أطلقت استخبارات النظام، اليوم الخميس 26 أيار، عملية “تسوية أمنية” جديدة في مدينة “القطيفة” في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إن استخبارات النظام افتتحت مركزاً للتسوية بالقرب من مبنى “المالية” في مدينة القطيفة، وبدأت بتطبيق العملية قرابة الساعة 12 ظهر اليوم.
وأضاف المراسل أن افتتاح مركز التسوية جاء بالتنسيق بين فرع “الأمن العسكري” ولجنة المصالحة في المدينة، بإشراف أمين فرقة حزب البعث في القطيفة “وليد نعانسة”.
وأشار المراسل إلى أن “نعانسة” عقد اجتماعاً مع أعضاء قيادة الفرق والوحدات الحزبية في القلمون الشرقي، ووجّه تعليمات بتنسيق قوائم بأسماء الراغبين بالخضوع لعملية التسوية في المنطقة.
وأكّد المراسل أن تعليمات “نعانسة” جاءت بناء على اتفاق جرى بين لجنة المصالحة والأمن العسكري، لافتاً إلى أن عملية التسوية ستشمل كافة مدن وبلدات القلمون الشرقي.
وتشمل التسوية التي أطلقت صباح اليوم، جميع المطلوبين للأفرع الأمنية، والمتهمين بقضايا تتعلق بـ “أمن الدولة”، إضافة للمنشقين العسكريين والمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وفقاً للمراسل.
وبحسب المراسل فإن وفداً أمنياً تابعاً لمكتب “الأمن الوطني” حضر افتتاح عملية التسوية، بحضور ضباط من مرتبات الأمن العسكري والأمن الجنائي، ومندوبين عن “القضاء العسكري”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير