أفرجت سلطات النظام، أمس السبت 22 أيار، عن ثلاثة من معتقلي أبناء قرى “القلمون” في ريف دمشق، من سجني “عدرا المركزي” و”صيدنايا العسكري”.
وقال مراسل صوت العاصمة إن أطلقت سراح الشاب “عيسى حسن دكاك” المنحدر من مدينة “جيرود” في القلمون الشرقي.
وأضاف المراسل أن “دكاك” اعتقل عام 2019، وتنقل بين العديد من الفروع الأمنية قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري، الذي أطلق سراحه منه.
وأشار المراسل إلى أن النظام أفرج عن الشاب “عصام خالد الجاروف” المنحدر من مدينة “الرحيبة” المجاورة، من سجن عدرا المركزي، بعد أربعة أعوام على الاعتقال.
وأُطلق أيضاً سراح الشاب “أحمد ليلا” المنحدر من بلدة “حفير الفوقا” في منطقة القلمون الغربي، بعد سبعة أعوام من الاعتقال، تنقل خلالها بين العديد من الفروع الأمنية قبل تحويله إلى سجن عدرا المركزي.
توفي بعد أيام من الاعتقال!
نعت صفحات إخبارية محلية، مساء أمس، أحد المعتقلين المُفرج عنهم مطلع الشهر الجاري، بموجب “العفو الرئاسي” الصادر نهاية نيسان الفائت.
وقالت الصفحات إن “أيمن المصري” المنحدر من مدينة “قدسيا” في ريف دمشق، توفي بعد 18 يوماً على إطلاق سراحه من معتقلات النظام.
واعتُقل “المصري” مطلع عام 2022 برفقة زوجته، ليتم الإفراج عنه في الخامس من أيار الجاري.
وأصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، يوم الثلاثين من نيسان الفائت، مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم “الإرهابية” التي ارتُكبت قبل 30 نيسان 2022، عدا تلك التي أقضت إلى موت إنسان ودعاوى الحق الشخصي.
ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته قبل أيام، الإفراج عن 476 معتقلاً منذ مطلع الشهر الجاري، بموجب مرسوم “العفو الرئاسي”، بينهم 136 معتقلاً أطلق سراحهم من سجن صيدنايا العسكري، وفقاً لما وثّقته رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير