نشرت وسائل إعلام محلية، أنباء حول مواقع استهدفتها إسرائيل في محيط العاصمة دمشق، في هجومها الصاروخي مساء أمس الجمعة 20 أيار.
وقالت الأنباء المتداولة إن إسرائيل استهدفت نقطة تابعة للميليشيات الإيرانية على أطراف بلدة “البحدلية” جنوبي العاصمة دمشق.
وأضافت وسائل الإعلام في أخبارها أن الاستهداف الصاروخي الإسرائيلي، طال نقطة أخرى في محيط مدينة “صيدنايا” في ريف دمشق الغربي.
مصادر صوت العاصمة أكدت أن جميع الأنباء المتداولة حول استهداف النقطتين المذكورتين غير صحيحة، لافتة إلى أن إسرائيل لم تستهدف أي منها.
وأشارت المصادر إلى أن الانفجار الدي سُمع قرب بلدة البحدلية، ناجم عن سقوط صاروخ “دفاع جوي” أطلقت دفاعات النظام الجوية، قرب حاجز يقع على الطريق الواصلة بين منطقتي “السيدة زينب” و”البحدلية”، دون وقوع أي خسائر.
ولفتت المصادر إلى أن نيران اندلعت على أطراف مدينة “صحنايا” غرب دمشق، ناجمة عن سقوط شظايا دفاعات جوية، اقتصرت أضرارها على المادية فقط.
وشنّت القوات الإسرائيلية، مساء الجمعة 20 أيار، هجوماً صاروخياً استهدفت فيه ثلاثة نقاط تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، بينها مستودع مؤقت لتخزين الأسلحة في محيط مطار دمشق الدولي، وبطارية دفاع جوي في سفح جبل المانع قرب مدينة الكسوة بريف دمشق، نقطة تابعة للميليشيات الإيرانية، بالقرب من فندق “الروضة” في منطقة السيدة زينب.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
