بحث
بحث
دفاعات النظام الجوية خلال التصدي للغارات الاسرائيلية الأخيرة - سانا

الحرائق التي شُوهدت في محيط الكسوة ليست ناجمة عن قصف إسرائيلي

ثكنات النظام في المنطقة أطلقت بكثافة عدداً من الصواريخ المضادة

تداولت مواقع إعلامية مساء الاثنين 31 آب، صوراً ومقاطع فيديو، لحرائق نشبت في ريف دمشق الغربي، قالت إنها ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف قواعد النظام السوري في محيط الكسوة من قبل طيران إسرائيلي.

مصدر مقرّب من النظام السوري نفى لـ صوت العاصمة الأنباء التي تتحدث عن قصف استهدف مواقعهم في الكسوة.

المصدر قال إن الحرائق التي اندلعت وشوهدت في الجبال المحيطة للمنطقة، ناجمة عن انفجار صاروخ دفاع جوي تابع للنظام السوري، بعد انطلاقه بثوانٍ قليلة.

وأكد المصدر أن ثكنات النظام في المنطقة أطلقت بكثافة عدداً من الصواريخ المضادة، خرجت بشكل رئيسي من جبل المانع والفرقة الأولى واللواء 166 قرب المانع.

وأشار إلى أن الحرائق اندلعت في المنطقة الواقعة بين الكسوة والباردة بريف دمشق، بعد وقوع صاروخ الدفاع الجوي وانفجاره.

ونشر موقع صوت العاصمة عبر صفحته في فيس بوك، شريط مصوّر تناقله الأهالي عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، لانفجار صاروخ دفاع جوي بعد انطلاقه في ريف دمشق، تسبب بانفجار عنيف وحرائق.

وشنّت مقاتلات حربية إسرائيلية، مساء الاثنين 31 آب الفائت، غارتين جويتين، استهدفتا محيط العاصمة دمشق.

وبحسب التصريحات الرسمية للنظام السوري، فإن صواريخ إسرائيلية استهدفت قواعد له جنوب العاصمة، اسفرت عن مقتل اثنين من جنوده وإصابة سبعة آخرين.

ووفقاً لمصدر خاص لـ صوت العاصمة فإن القصف استهدف قاعدة الهيجانة العسكرية، التي تعتبر مركزاً لتواجد القوات الإيرانية في محيط دمشق.