بحث
بحث
لقطة جوية عبر غوغل إيرث للموقع المستهدف .

تفاصيل الموقع العسكري المُستهدف في منطقة “السيدة زينب”

كشفت مصادر عسكرية لـ “صوت العاصمة”، عن طبيعة الموقع العسكري المُستهدف بالهجوم الإسرائيلي مساء أمس، في منطقة “السيدة زينب” جنوب العاصمة دمشق.

وقالت المصادر إن الموقع المُستهدف عبارة عن “كراج سيارات”، حوّلته الميليشيات العسكرية إلى نقطة تمركز رئيسية لعناصرها في المنطقة.

وأضافت المصادر أن الميليشيات الإيرانية تستخدم “كراج السيارات” المُستهدف لنقل أسلحتها وذخائرها من محيط مطار دمشق الدولي، إلى مواقع تمركزها جنوب العاصمة.

وأشارت المصادر إلى أن الكراج المُستهدف يضم عدداً كبيراً من سيارات الشحن وأخرى مغلقة نوع “براد”، موضحة أن الاستهداف أسفر عن تضرّر عدد كبير منها.

وبحسب المصادر فإن المنطقة شهدت حركة لسيارات الإسعاف عقب الاستهداف، ما يُشير إلى وقوع إصابات بين صفوف عناصر الميليشيات الإيرانية.

وشنّت القوات الإسرائيلية، مساء الجمعة 20 أيار، هجوماً صاروخياً استهدفت فيه ثلاثة نقاط تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، بينها مستودع مؤقت لتخزين الأسلحة في محيط مطار دمشق الدولي، وبطارية دفاع جوي في سفح جبل المانع قرب مدينة الكسوة بريف دمشق، نقطة تابعة للميليشيات الإيرانية، بالقرب من فندق “الروضة” في منطقة السيدة زينب.

وأسفر الهجوم الصاروخي الإسرائيلي، عن مقتل ثلاثة ضباط في صفوف النظام، هم النقيب “أيهم شعبان” والملازم أول “ياسر العدوج”، والملازم “غدير عليا”، كانوا مسؤولين عن حماية الكراج المستهدف.

ونعت نقابة عمال النقل الجوي، الشاب “عمر الشيخ“، رئيس فئة العمال في دائرة الشحن بمديرية العمليات الأرضية التابعة لمؤسسة الطيران السورية، لافتة إلى أنه قُتل جراء الاستهداف الذي طال محيط مطار دمشق.

وبيّن مراسل صوت العاصمة إن “الشيخ” ينحدر من بلدة “زاكية” في ريف دمشق الغربي، مشيراً إلى أن النظام سلّم جثمانه لذويه، وشُيّع إلى مقبرة البلدة ظهر اليوم.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير