قُتل ثلاثة من عناصر إحدى الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الرابعة، وأُصيب آخرون، صباح اليوم الأثنين 16 أيار، بانفجارين متفرقين في بلدة “الديرخبية” بريف دمشق الغربي.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الانفجارين نجما عن عبوات ناسفة مزروعة بسيارتين تابعتين لميليشيا “اللجان الشعبية” التابعة للفرقة الرابعة.
وأضاف المراسل أن الانفجار الأول وقع قرابة الساعة الخامسة صباحاً، على الطريق الواصلة بين بلدتي “الديرخبية” و”زاكية”، بالقرب من حاجز “التوتة” التابع للفرقة السابعة.
وأشار المراسل إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زُرعت في سيارة المدعو “رأفت نور الدين”، أحد عناصر الميليشيا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأوضح المراسل أن الانفجار الثاني وقع جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة “دفع رباعي” تتبع لميليشيا “اللجان الشعبية” في البلدة ذاتها، أسفرت عن مقتل العنصرين “محمود السيد” و”سعد السعيد” المعروف باسم “سعد العبد”.
وبيّن المراسل أن الانفجار الثاني وقع على أطراف بلدة “الديرخبية” من جهة “وادي المقيليبة” قرابة الساعة السادسة صباحاً، مؤكّداً أنه تسبب بإصابة عدد من عناصر الميليشيا، بينهم العنصرين “محمود سليم” و”حازم سليم”.
ولفت المراسل إلى أن عناصر الميليشيا نقلوا العناصر القتلى والمصابين إلى مشفى “الأماني” في مدينة “الكسوة” المجاورة، مشيراً إلى أن بعضهم في حالة حرجة.
وبحسب المراسل فإن الفرقة الرابعة استنفرت في محيط بلدة “الديرخبية”، وأقامت حاجزاً مؤقتاً بالقرب من “الدوار الرئيسي” وسط البلدة، وسط تشديد أمني على كافة الحواجز العسكرية المتمركزة على مداخل المنطقة.
وشهدت بلدات “زاكية” و”الديرخبية” في ريف دمشق الغربي، العديد من عمليات الاغتيال التي استهدفت قياديين وعناصر في صفوف الميليشيات المحلية، آخرها مطلع العام الجاري، استُهدف فيها القيادي في صفوف ميليشيا الفرقة الرابعة “معاوية طعمة” عبر استهداف سيارته بالرصاص المباشر من بندقية حربية “كلاشينكوف”، خلال تجوّله بالقرب من “حاجز الزيتي” في بلدة زاكية، الذي نجا من العملية دون أي إصابة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير