اعتقلت استخبارات النظام، نهاية الأسبوع الفائت، أحد أبناء حي جوبر الدمشقي المُفرج عنهم حديثاً بموجب العفو الصادر نهاية الشهر الفائت، بعد ثلاثة أيام على إطلاق سراحه.
وقال مراسل صوت العاصمة إن دوريات تابعة لفرع “الأمن السياسي” نفذت عملية دهم اعتقلت خلالها أحد أبناء حي جوبر القاطنين في بلدة “عين ترما” بالغوطة الشرقية، الذي أطلق سراحه يوم الثاني من أيار الجاري.
وأضاف المراسل أن الشاب البالغ من العمر 36 عاماً، والمنحدر من عائلة “الحوراني”، أطلق سراحه من سجن صيدنايا العسكري بعد أربع سنوات على الاعتقال.
وأشار المراسل إلى أن الدوريات أبلغوا ذوي “الحوراني” أن نجلهم مطلوب للفرع ببرقية “مراجعة”، مدعين أنهم سيطلقون سراحه على الفور.
وبحسب المراسل فإن “الحوراني” لا يزال قيد الاعتقال منذ لحظة المداهمة في الخامس من أيار الجاري، دون ورود أي معلومات عن مصيره.
وألغى مرسوم “العفو” جميع البلاغات والإجراءات المستندة إلى الجرائم المنصوص عليها في قانون الإرهاب، الصادرة بحق جميع المواطنين السوريين في الداخل والخارج، “ما لم يتسبب فعلهم بموت إنسان” أو “يثبت استمرار انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية” أو “ارتباطهم بدول أخرى”.
ووثّق فريق صوت العاصمة، ما لا يقل عن 395 حالة اعتقال من أبناء وقاطني دمشق وريفها خلال العام 2021، بينهم 15 طفلاً، و10 سيدات، منهم متهمين بقضايا جنائية واقتصادية، وآخرين بتهم تتعلق بقضايا “أمن الدولة”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير