أفرجت سلطات النظام، قبل يومين، سراح 12 شاباً من أبناء بلدات “يلدا” و”ببيلا” جنوبي العاصمة دمشق، من المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، المشمولين بمرسوم العفو الصادر نهاية الشهر الفائت.
وقال مراسل صوت العاصمة إن خمسة من المعتقلين من أبناء بلدة “ببيلا”، اعتُقلوا بتهمة الانضمام إلى صفوف “تنظيم داعش” أثناء تواجده في المنطقة بين عامي 2015 و2018.
وأضاف المراسل أن المعتقلين البقية من أبناء مخيم اليرموك من الجنسية الفلسطينية، موضحاً أنهم هُجروا إلى بلدتي “يلدا” و”ببيلا” خلال العمليات العسكرية في المخيم.
وأشار المراسل إلى أن المعتقلين الفلسطينيين اتهموا بالمشاركة بالعمليات العسكرية ضد النظام خلال سيطرة المعارضة على المنطقة، والمشاركة بعمليات الحفر والتحصين في مناطق مخيم اليرموك والسبينة، وحي القدم.
وأكد المراسل أن استخبارات النظام حذرت المعتقلين المفرج عنهم، بعدم رواية تفاصيل السجون وأساليب التعذيب التي تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم، مهددة بإعادة اعتقالهم حال مخالفة التعليمات.
وبحسب المراسل فإن تجار المنطقة تحملوا تكاليف نقل المعتقلين من محيط سجن صيدنايا العسكري، إلى ساحة ببيلا، لافتاً إلى أنهم نُقلوا بواسطة حافلة نقل مدنية.
وفرض أعضاء اللجان القضائية وموظفي الضابطات العدلية، مبلغ يقدر بـ “100 ألف” ليرة سورية على ذوي المعتقلين الواردة أسماؤهم ضمن قوائم العفو الرئاسي، لتقديم موعد إخلاء السبيل، عبر الاتصال بعائلات من ذوي المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، وآخرون من المعتقلين في الأفرع الأمنية، وعرضوا عليهم تقديم موعد إطلاق سراح أبنائهم، فيما وصلت المبالغ إلى مليوني ليرة سورية للمعتقلين القدماء.
وأصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، يوم الثلاثين من نيسان الفائت، مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم “الإرهابية” التي ارتُكبت قبل 30 نيسان 2022، عدا تلك التي أقضت إلى موت إنسان ودعاوى الحق الشخصي.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير