أعلنت السلطات الأردنية اليوم الأحد 24 نيسان، عن إحباط محاولة تسلل وتهريب كمية من الأسلحة والذخائر، وذلك بعد أيام من إحباط محاولة تهريب كمية من المخدرات السورية.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أنّ المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت مساء أمس السبت على إحدى واجهاتها محاولة تسلل وتهريب أسلحة وذخائر.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، “إنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى تراجع المتسللين، وبعد تفتيش المنطقة تم ضبط عدد من الأسلحة والذخائر، وتحويلها إلى الجهات المختصة.”
وشدّد المصدر على أن القوات المسلحة ستتعامل بقوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب.
ويخوض الأردن “معركة دامية ضدّ مهرّبي المخدرات من سوريا”، حسبما ذكر تقرير لـ بي بي سي، سلّط الضوء على تصاعد عمليات التهريب إلى الأردن.
وقال الجيش الأردني إن جماعات مسلحة شديدة التنظيم في سوريا مصممة على تهريب المخدرات إلى المملكة.
وضبط الجيش خلال العام الفائت 2021، أكثر من 15 مليون حبة مخدر، و760 كلغ من الحشيش، فيما أحبط 361 عملية تسلل وتهريب.
ومنذ مطلع العام الجاري، أعلنت السلطات عن تغيير قواعد الاشتباك مع المهربين على الحدود السورية، حيث قتل الجيش 27 مهرّباً وأصاب آخرين خلال إحباطه لإحدى عمليات التهريب.
وتصنّف سوريا المنهكة بالحرب، كدولة مخدرات، بعد أن فاقت نسبة ما تصدّره من حبوب ومواد مخدرة نسبة صادراتها الشرعية.
وذكر تقرير لمعهد “نيو لاينز” الأمريكي أنّ حجم تجارة المخدرات في الشرق الأوسط تجاوزت 5 مليارات دولار لعام 2021، لافتاً إلى أنّ النظام السوري من أبرز أركان صناعة الكبتاغون.
