بحث
بحث
مقاتلة إسرائيلية ـ إنترنت

تفاصيل الاستهداف الإسرائيلي الأخير في ريف دمشق

مستودع مؤقت ونقطة تجمع.. ما علاقة “جيش التحرير” الفلسطيني؟

كشفت مصادر مُطلعة لـ “صوت العاصمة”، عن تفاصيل الاستهداف الإسرائيلي الأخير لنقاط عسكرية تابعة لميليشيا “حزب الله اللبناني” والنظام السوري في ريف دمشق الغربي.

مستودع مؤقت ونقطة تجمع:
قالت المصادر إن سلاح الجو الإسرائيلي، شنّ عدّة غارات جوية على نقطتين عسكريتين تابعتين لميليشيا “حزب الله اللبناني” في محيط بلدة “رخلة” بريف دمشق الغربي.

وأضافت المصادر أن الغارات استهدفت مستودعاً مؤقتاً تابعاً للميليشيا، يضم أسلحة وذخائر وطائرات “درون” وصلت مؤخراً من لبنان إلى المستودع المستهدف.

وأشارت المصادر إلى أن الطائرات الجديدة وصلت سوريا عبر معبر غير شرعي في بلدة “رخلة” بجبل الشيخ، تستخدمه ميليشيا “حزب الله” لنقل أسلحتها وذخائرها.

وأكّدت المصادر أن المستودع الواقع بالقرب من “رخلة” يُستخدم لتخزين الشحنات “مؤقتاً”، فور وصولها من الأراضي اللبنانية، قبل توزيعها على نقاط “حزب الله” في ريف دمشق الغربي.

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية في إحدى غاراتها، نقطة تجميع لعناصر ميليشيا “حزب الله اللبناني”، في نقطة تابعة لـ “جيش التحرير” الفلسطيني قرب مدينة “قطنا” غرب دمشق.

التصدي للغارات.. ادعاء روسي متكرر:
قال مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام، أسقطت صاروخاً أطلقته مقاتلة إسرائيلية من طراز F16 من هضبة الجولان.

وادعى نائب رئيس مركز المصالحة الروسي “أوليغ جورافليف” أن الهجوم الإسرائيلي نُفّذ بواسطة مقاتلتين تكتيكيتين، استهدفتا موقعاً في ريف دمشق بصاروخين فقط، أسقطت الدفاعات الجوية أحدهما، وآخر أصاب مستودعاً “للممتلكات المادية”.

وأضاف نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أن الهجوم الجوي الإسرائيلي، لم يُسفر عن وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية في صفوف العسكريين الروس والسوريين، وفقاً لما نقلته “تاس” الروسية.

الغارات الإسرائيلية تدفع النظام للمطالبة بإخراج إيران من سوريا:
نشر مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، دراسة قال فيها إن استمرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع مرتبطة بإيران في سوريا، يزوّد النظام بذريعة قوية للمطالبة بإخراج إيران من البلاد.

وأضاف المركز أن الوجود الإيراني يقوض رغبة “الأسد” في استعادة سيادته الكاملة على البلاد، ويعطي إسرائيل ذريعة للاستمرار في تنفيذ الضربات الجوية ضد الأهداف الإيرانية في سوريا.

ودعا المركز إسرائيل للمبادرة إلى إقامة “علاقات خاصّة” مع الحلفاء المحليين، لا سيما مع “قسد” شمال شرق سوريا، والفصائل المحلية في السويداء، معتبراً أنها فرصة لـ “الاستفادة من تمزق سوريا”.

واعتبرت الدراسة أن معاناة سوريا من الظروف الصعبة الحالية، تُعتبر فرصة لإسرائيل للتأثير على تشكيلها واستقرارها.

وحذّرت الدراسة من زيادة النفوذ الإيراني في سوريا، في استغلال لتراجع الروسي على خلفية الحرب في أوكرانيا.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير