كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن استدعاء رجل الأعمال السوري “أبو علي خضر”، للتحقيق في أحد فروع النظام الأمنية.
وقالت المصادر إن استخبارات النظام أطلقت حملة دهم مساء الخميس الفائت، في حي “الفيلات الغربية” بمنطقة “المزة” في العاصمة دمشق، اعتقلت خلالها ثلاثة من أبرز رجال “أبو علي خضر”.
وأضافت المصادر أن “صهر” رجل الأعمال “خضر” من بين المعتقلين الثلاثة، موضحة أنه واحد من كبار التجار المرتبطين بـ “خضر” والعاملين لصالحه.
وأشارت المصادر إلى أن حملة الدهم والاعتقال جاءت في ساعة متأخرة من الليل، موضحة أن استخبارات النظام فرضت طوقاً أمنياً في محيط حي “الفيلات الغربية” بالمزة، وسط انتشار أمني في محيط المنازل المستهدفة.
وبحسب المصادر فإن استخبارات النظام أصدرت برقية استدعاء لـ “خضر”، للتحقيق بملفات مرتبطة برجاله المعتقلين.
واستهدفت دوريات تابعة لمديرية جمارك دمشق، ومديرية مكافحة التهريب، منتصف العام الفائت، رجل الأعمال “أبو علي خضر”، خلال حملة طالت العديد من المستودعات ومناطق تخزين المواد المهربة، على رأسها الدخان والمعسل والبضائع التركية، اعتقلت خلالها عدداً من المهربين الذين أكّدوا باعترافاتهم بتورط “خضر” بعمليات التهريب.
وعاد خضر للانفراد بتجارة واستيراد العديد من المواد الغذائية والمشروبات، على رأسها حليب الأطفال التي حصل عبر شركة “ميرا” المملوكة له، على وكالة استيراد حصرية للحليب نوع ” NutriBaby” ذو المنشأ البولندي، التي تعتبر واحدة من أبرز شركات إنتاج حليب الأطفال على مستودى العالم، وتمتلك العديد من الفروع في مختلف الدول، وعلى رأسها الخليج العربي.
وانفرد خضر بتجارة على تجارة المشروبات الكحولية وبعض أنواع العصائر المستوردة والمهربة، عبر إنشاء شركة “ميرا” التي ادعت أنها “وكالة حصرية”، ليتبيّن أن معظم المواد الموزعة في الأسواق من المواد التي صادرتها مديرية الجمارك خلال حملاتها الأخيرة، وذلك بحسب أنواعها وتاريخ صناعتها وصلاحيتها.
وفرض “أبو علي خضر” مطلع العام الجاري، إجراءات أجبر بموجبها أصحاب المعامل في ريف دمشق، على تغيير أغلفة كافة منتجاتهم لتشغيل معمله الخاص بصناعة البلاستك والطباعة والأغلفة، والذي افتتحه مؤخراً في ريف دمشق الغربي، ما وصفه التجار بـ “إجراءات تشبيحية”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير