سجّلت مدينة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، أمس الاثنين 14 آذار، جريمة قتل راحت ضحيتها سيدة على يد زوجها.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الشابة “آمنة” المنحدرة من المدينة، قُتلت على يد زوجها الذي أقدم على طعنها بواسطة “سكين”، عدّة طعنات، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
وأضاف المراسل أن الجريمة وقعت في منزل العائلة، وعلى مرأى أطفالها الستة، موضحاً أن الأهالي أرجعوا الجريمة لـ “خلافات عائلية”.
وأشار المراسل إلى أن زوج الضحية حاول قتها قبل فترة قصيرة، إلا أن شقيقه تدخل بالخلاف وتمكن من حمايتها.
وبحسب المراسل فإن دورية تابعة لقسم شرطة “الرحيبة” حضرت إلى منزل الضحية، واعتقلت الجاني بعد إبلاغ القسم بوقوعها.
وشهدت مدن وبلدات ريف دمشق، مطلع الأسبوع الجاري، ثلاث جرائم قتل راح ضحيتها شابين وفتى من أبناء وقاطني المنطقة، أولها وقعت في بلدة “مضايا” قُتل خلالها الفتى “ثائر غصن” على يد ثلاثة من أصدقائه في مدرسة “النور المحدثة”، إثر شجار دار بينهم على خلفية تعليقه على أحد المنشورات في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأقدم مجهولون صباح الجمعة 11 آذار، على قتل الشاب “محمد ناصر الدين” في بلدة “الحسينية” في وادي بردى، أثناء تواجده في سيارة المدعو “محمد خير الدين الكردي”، القيادي في صفوف ميليشيا محلية تابعة للفرقة الرابعة، فيما رجّح الأهاليأن العملية كانت تستهدف قيادي ميليشيا الرابعة، وأن “ناصر الدين” قُتل فيها عن طريق الخطأ.
وعثر أهالي مدينة “قدسيا” في اليوم ذاته، على جثة الشاب “لوم دنكة” المنحدر من بلدة “رأس العين” في ريف الحسكة الشمالي، والذي قُتل جراء تعرضه لطعنة “سكين” في القلب، أسفرت عن مقتله على الفور.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 50 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2021، راح ضحيتها 54 شخصاً، بينهم 13 سيدة، و4 أطفال، و3 مسنين، بينها جرائم نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير