بحث
بحث
معرض لصور ضحايا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري (صور قيصر) ـ رويترز

الشبكة السورية توثّق مقتل 161 مدنياً خلال شباط

النظام يفجع عائلات المعتقلين ببلاغات موت أبنائهم

وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها اليوم الثلاثاء 1 آذار، مقتل 161 مدنياً في سوريا خلال شباط الفائت، غالبيتهم العظمى على يد النظام السوري.

وذكرت الشبكة أنّ من إجمالي حصيلة الضحايا 34 طفلاً وسيدة، و66 شخصاً قضوا تحت التعذيب، مشيرة إلى أنّ النظام “يُبلغ عشرات عائلات المختفين قسرياً لديه أن أبناءهم قد ماتوا”.

وتصدّرت ريف دمشق المحافظات السورية بعدد القتلى خلال شباط، مسجّلةً 42% من حصيلة الضحايا الموثّقة، لتأتي بعدها إدلب.

ووفقاً للشبكة فإنّ حصيلة شباط سجّلت ارتفاعاً ملحوظاً بعدد الضحايا، عازيةً السبب إلى إبلاغ النظام مؤخراً لـ 56 عائلة من بلدة دير العصافير أنّ أبناءهم المعتقلين قد ماتوا.

ولفتت الشبكة إلى أنّ “سجلات المختفين قسرياً في الشبكة السورية لحقوق الإنسان تظهر أن هؤلاء كان قد تم اعتقالهم في عام 2018، وقد ماتوا تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري”.

وقضى خلال شباط 66 شخصاً تحت التعذيب، 62 منهم في سجون النظام، واثنان على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وواحد على يد “هيئة تحرير الشام”، وآخر على يد فصائل المعارضة.

وطالب التقرير مجلس الأمن باتّخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.