كشفت معاونة وزير الاتصالات في حكومة النظام، فاديا سليمان في مقابلة مع التلفزيون الرسمي أمس السبت 29 كانون الثاني، عن عدد البطاقات الذكية التي تم تحديدها للاستبعاد من الدعم ضمن المرحلة الأولى، مشيرة إلى المعايير التي يتم اتباعها في هذا السياق، بما فيها السيارات الخاصة.
وقالت سليمان سيتم استبعاد “596628 بطاقة أسرية من الدعم في المرحلة الأولى أي ما يعادل 15% من البطاقات الأسرية”.
وعن المعايير التي تم اتباعها لتحديد المستبعدين من الدعم تحت بند الميسورين، أوضحت سليمان، أنّها تشمل “متوسطي المكلفين ضريبياً، والمستوردين والمصدرين، ومؤسسي المصارف الخاصة وشركات الصرافة، وأصحاب السجلات التجارية من الفئة الأولى والممتازة، وأصحاب الجامعات والمدارس الخاصة، ومحطات الوقود”.
كما تضم “أصحاب الأفران الخاصة، وأصحاب المقالع، ومدارس تعليم قيادة المركبات، ووكلاء النقل البحري، ومراكز الفحص الفني وغيرهم ممن لديهم نشاطات اقتصادية تدر عليهم دخلاً مستقراً يعبر عن قدرتهم على إعالة أسرهم دون دعم حكومي”.
ومن بين هذه الفئات أصحاب السيارات الخاصة المحددة بمحرك أكثر من 1500 سي سي موديل 2008 وما بعد.
وبحسب سليمان، فإنّ نسبة الـ 15% التي ستستبعد من الدعم في المرحلة الأولى تمتلك 450 ألف و228 سيارة، وهو ما نسبته 47% من السيارات الخاصة والحديثة.
وأكّدت سليمان أنّ بيانات العقارات وملكيتها لم تدخل في هذه المرحلة نظراً للحاجة إلى مزيد من الدراسة والدقة.
كيف يعرف السوريون؟
ومنذ الحديث عن استبعاد “الميسورين” من الدعم، رصد صوت العاصمة على منصات التواصل الاجتماعي تساؤلات لسوريين فيما إذا كانوا مستبعدين، وسط مخاوف من أن يشمل مستحقي الدعم.
وفي هذا السياق، أوضحت سليمان أنّ المستبعدين سيعلمون يوم تقرر حكومة النظام إقرار القائمة، حيث سيظهر الإشعار على تطبيق البطاقة الذكية.
وأضافت أنّه بإمكان المستبعدين الحصول على المواد التي كانوا يحصلون عليها بموجب البطاقة الذكية (غاز، بنزين، مازوت، خبز..) بسعر التكلفة.
ويمكن لمن يجد أن المعايير التي أخرجته من الدعم حصل عليها تغييرات تقديم طلب اعتراض عبر موقع إلكتروني خاص.