أعلن وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، عمرو سالم، عن وجود مواد سمية في أصناف من الزيوت النباتية التي تباع بأسعار رخيصة.
وقال سالم للصحفيين أمس الإثنين 11 كانون الثاني، إنّ وجود المواد السامة في الزيوت ناجم عن عمليات غش للمادة.
وأوضح الوزير، أنّ “عملية عصر وإنتاج الزيوت ينتج عنها مواد سامة، وتم الكشف عن 12 ضعفاً للزرنيخ المسموح به”، بعد فحص عينة من تلك الزيوت التي تباع في الطرقات.
ويوجد 9 معامل للزيت في سوريا، كانت قد توقفت بالكامل، بحسب سالم الذي أكّد العمل على إعادة تفعيلها.
وفي أيلول من العام الماضي، طرحت “السورية للتجارة” زيت بذور القطن للبيع في صالاتها بدلاً من الزيوت النباتية، في حين حذّر أكاديميون من وجود مادة سامة في هذا الزيت.
وأعلن الأكاديميون بعد فحص عينة من الزيت، أنّ المادة لا تصلح للاستهلاك البشري لاحتوائها على مركب الجوسيبول السمي.
ونقلت صحيفة الوطن حينها عن وزير التجارة عمرو سالم، أنّه لا يعلم بتلك الدراسات والاجتماعات السابقة حول مادة زيت القطن، مؤكّدا أنّه سيرسل عينة من الزيوت لتحليلها.
ولاحقاً تم اعتماد الزيوت وبيعها في الصالات، والإعلان أنّها صالحة للاستخدام البشري.