ألقت إدارة مكافحة المخدرات في داخلية النظام السوري القبض على مجموعة أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار في دمشق القديمة.
وقالت الداخلية في بيان اليوم الإثنين 10 كانون الثاني، إنّ مكافحة المخدرات ألقت القبض على 6 أشخاص يقومون بالتنقيب على الآثار وصادرت قطعاً نقدية أثرية كانت بحوزتهم.
ولفتت الوزارة إلى أنّ أول شخصين تم القبض عليهما كانا يعرضا عينة من القطع النقدية الأثرية للبيع، قبل أن يتم إلقاء القبض على بقية المجموعة.
وضبطت المكافحة كيساً يحوي 501 قطعة نقدية أثرية كانت معدّة للبيع.
وأوضحت الوزارة أنّ عمليات التنقيب عن الآثار جرت في أحد أقبية المنازل القديمة بمحلة الشاغور بدمشق.
وتعود ملكية المنزل لأحد أفراد المجموعة، حيث عثر فيه على “درج مغطى بستائر وبنهايته نفق محفور يدوياً ولا يوجد فيه شيء، وبالتدقيق عثر على باب خشبي مغطى بالكامل ومموه بقماش فتم فتحه، وتبين وجود درج ترابي يؤدي إلى حفرة عميقة تبلغ حوالي ستة أمتار وبداخلها بقايا كسرات فخارية وبقايا عظمية والأدوات المستخدمة بالحفر”.
واتّفقت المجموعة على بيع القطع الأثرية بمبلغ مليونين ونصف المليون ليرة سورية لكل قطعة، بحسب الوزارة.
وشهدت مناطق في ريف دمشق عمليات تنقيب على الآثار رعتها الفرقة الرابعة كما جرى في حي العب بمدينة دوما، وميليشيا حزب الله اللبنانية في القلمون الغربي.
وكانت منطقة ببيلا، جنوب دمشق، في أيلول 2019، ساحة لـ عمليات تنقيب عن آثار من قبل عناصر تابعين للأمن السياسي، في محيط مسجد البلدة القديم الذي يُعتبر معلماً أثرياً.