بحث
بحث
الأمم المتحدة تدعو النظام للرد على مسائل غير محسومة بشأن برنامجه الكيميائي
انترنت

الأمم المتحدة تدعو النظام للرد على مسائل “غير محسومة” بشأن برنامجه الكيميائي

روسيا تسعى لعقد لقاء بين وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية

دعت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، “إيزومي ناكاميتسو”، أمس الأربعاء 5 كانون الثاني، النظام السوري للرد على 20 مسألة غير محسومة من أصل 24 تتعلق بإعلانه التخلص من برنامجه الكيماوي.

وقالت “ناكاميتسو” في جلسة لمجلس الأمن، إن النظام لم يلتزم بشكل كامل بقرار المجلس رقم 2118 الصادر عام 2013 بشأن إزالة برنامج الأسلحة الكيماوية، الذي نصّت المادة 21 منه على تجريم كل من يستخدم “السلاح الكيماوي” وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول التركية.

وأضافت “ناكاميتسو” أن المنظمة حلّت أربع مسائل من بين المسائل الـ24 غير المحسومة التي فتحها فريق التقييم الأممي منذ عام 2014، مشيرةً إلى أن 20 مسألة ما تزال غير محسومة على اعتبار أن التوضيحات التي قدمتها “اللجنة الوطنية السورية غير مقبولة من الناحية العلمية.

وأكّدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة أن النظام لم يقدم ردوداً حول طلبات  منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن الهجوم الكيماوي في دوما بالغوطة الشرقية عام 2018، كما أنه لم يقدم أي توضيح لطبيعة الضرر الذي لحق بمرفق عسكري كان يضم أسلحة كيماوية جراء استهدافه في حزيران 2021، داعيةً للرد على طلبات المنظمة في أقرب وقت ممكن.

وبحسب “ناكاميتسو” فإن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية غير قادرة على إرسال فريقها إلى سوريا بسبب رفض النظام إصدار تأشيرة دخول لأحد أعضاء الفريق.

ومن جهته، قال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “ديمتر بوليانسكي” إن بلاده تسعى لعقد لقاء بين وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية “فرناندو أرياس”، بحسب وكالة تاس الروسية.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير سابق لها، إن النظام نفّذ ما لا يقل عن 217 هجوماً كيميائياً منذ الهجوم الأول في 23 كانون الأول 2012 وحتى اليوم، من أصل 222 هجوماً كيميائياً، ما تسبب بمقتل نحو 1510 سوريين بينهم 205 أطفال و260 سيدة، وإصابة قرابة 12 ألف آخرين، مؤكّدة أن النظام أكثر من استخدم السلاح الكيماوي في القرن الحالي.