قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، أفيف كوخافي، إنّ هجمات إسرائيل في سوريا ازدادت قرابة الثلث خلال العام 2021، مقارنة بالعامين السابقين.
وأضاف كوخافي في حديثة للمراسلين العسكريين قبل أيام، أنّ ازدياد الهجمات أدى إلى تباطؤ ترسيخ إيران لوجودها العسكري في سوريا، حسبما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية أمس الثلاثاء 28 كانون الأول.
وذكرت الصحيفة أنّ الجيش الإسرائيلي يلخّص العام الماضي وبيانات النشاط العملياتي على أنّه “عام تحسن فيه الوضع الأمني والاستراتيجي لإسرائيل في الشرق الأوسط”.
وأضافت أنّ مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي، يشيرون إلى أنّ “أعداء تل أبيب في المنطقة لا يشرعون في شن هجمات ضد إسرائيل بسبب درحة الردع العالية”.
وبحسب الصحيفة فإنّه “بعد استعادة رأس النظام السوري بشار الأسد السيطرة على 60٪ من البلاد ، تحاول الحكومة بمساعدة الروس إعادة تأكيد نفسها كدولة ذات سيادة وطرد إيران ووكلائها، بما في ذلك حزب الله والميليشيات الشيعية الأخرى”.
وتحدّث كوخافي عن ردع إيران في المنطقة وضرب شحنات أسلحة تابعة لها في سوريا.
وفجر أمس الثلاثاء، شنّت إسرائيل غارة جوية، استهدفت فيها مواقع في ميناء اللاذقية القريب من أضخم قاعدة جوية روسية في الشرق الأوسط (حميميم).
وفي هذا السياق قالت صحيفة جيروزاليم بوست، إنّ الضربة الإسرائيلية الأخيرة “دمرت كمية لا حصر لها من الأسلحة المتقدمة والاستراتيجية”، في حين تحدّث إعلام النظام الرسمي عن أضرار مادية في الميناء التجاري، مديناً “العدوان”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، زعم مسؤولون إسرائيليون كبار، أنّ الجيش الإسرائيلي حقّق قوة ردع عالية ضدّ إيران والنظام السوري، عبر تدمير أسلحة كانت موجّهة للميليشيات الشيعية الموالية لطهران بما فيها “حزب الله”.
ونقل موقع “واللا” العبري، عن “مسؤولين دفاعيين كبار” في جهاز الأمن الإسرائيلي، أنّ تل أبيب “ضربت 75٪ من أسلحة إيران في سوريا”.