قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلغازر شتيرن، أمس الثلاثاء 14 كانون الأول، إنّه لا يمكن السماح للنظام السوري بالحصول على أسلحة كيماوية.
وألمح شتيرن في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي، إلى أنّ إسرائيل “لا يمكنها قبول مثل هذه الأسلحة في أيدي عدوها في الشمال”.
وأضاف: “لدينا جار أثبت بالفعل أنه لا يتردد في استخدام الأسلحة الكيماوية حتى ضد شعبه. بشار الأسد يجب ألا يمتلك أسلحة كيماوية”.
وجاء حديث الوزير الإسرائيلي، بعد تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قالت فيه إن إسرائيل استهدفت منشآت كيماوية في سوريا خلال العامين الماضي والجاري، لكنّ الوزير لم يعلق على التقرير حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.
وقال مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية والغربية لواشنطن بوست قبل أيام، إنّ “الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الكيماوية السورية تأتي في إطار مساع لوقف محاولة سوريا استئناف إنتاج غاز الأعصاب”.
هجومان
ووقع أول هجوم خلال عام 2020، عندما استهدفت إسرائيل بغارتين جويّتين فيلا ومجمعا جنوب شرق مدينة حمص وسط البلاد، كانا مركزا سابقا لإنتاج الأسلحة الكيميائية.
وقالت الصحيفة إنّ الاستهداف ارتبط مباشرة “بشراء سوريا كمية كبيرة من مادة فوسفات ثلاثي الكالسيوم، التي يمكن تحويلها إلى مادة ثالث كلوريد الفوسفور، المحظور استيرادها إلى سوريا”.
أمّا الهجوم الثاني والذي وقع يوم 8 حزيران الماضي، فقد استهدفت المخازن العسكرية المحصنة قرب الناصرية في ريف دمشق، وموقعين إضافيين قرب حمص.