بحث
بحث
رئيس النظام السوري، بشار الأسد ـ سانا

الأسد يناور لتغيير صورته أمام المجتمع الدولي.. ما علاقة اليهود؟

رئيس النظام يسعى للتقرب من واشنطن، مستغلاً “ورقة اليهود”.

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، تقريراً قالت فيه إن رأس النظام السوري “بشار الأسد” يناور لتغيير صورته أمام المجتمع الدولي ويسعى للتقرب من واشنطن، مستغلاً “ورقة اليهود”.

وأضافت الصحيفة أن 12 فرداً من عائلة يهودية من “بروكلين” في الولايات المتحدة، أجروا زيارة إلى سوريا، بتشجيع من القصر الرئاسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن العائلة اليهودية لاقت ترحيباً حاراً، وزارت الأماكن التي عاش فيها يهود سوريون سابقاً.

تساءل كثيرون عن سبب تعاطف “الأسد” المفاجئ مع اليهود، خاصة أنه أجبرهم على الفرار من سوريا بعد أن كانوا مواطنين فيها، واعتبر البعض أن السبب و العقوبات التي فرضتها واشنطن على النظام السوري والشخصيات المرتبطة به، مرجحين أنه يعتقد أن إظهار التعاطف مع اليهود سيفتح له الأبواب في الولايات المتحدة.

واعتبرت الصحيفة أن “بشار الأسد” يكرر محاولة والده، عندما سمح بخروج 100 يهودية عزباء إلى الولايات المتحدة في ثمانينات القرن الماضي، مضيفة: “بدأت الولايات المتحدة ترى في الأسد الأب حينها شخصاً ليس كله عنفاً ووحشية، بل شخص فيه رأفة ويمكن عقد الصفقات معه”.

ورأت الصحيفة أن الزوار لن ينجحوا بتغيير صورة الأسد كما يتوقع لسببين، أولهما أنهم لا يتمتعون بنفوذ مباشر على الإدارة الأمريكية، والثاني أنه لا يمكن شطب القتل الذي نفذه الأسد لمواطني سوريا في العقد الأخير، الذي سيبقى “وصمة عار على جبينه”، وفقاً لتعبيرها.

وختمت الصحيفة: “يجب ألا نقع في فخ “رئيس” لم يتردد في قتل مئات الآلاف من أبناء شعبه ونفى ملايين آخرين، محذرة يهود الولايات المتحدة من الفخ.