أعلن لبنان عن محادثات لإمداده بالغاز القطري عبر الأردن وسوريا، في خطوة تالية للتوافق على إمداد البلد المنهك اقتصاديا بالغاز “العربي”.
وقال وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض ببيان في أعقاب لقائه نظيره القطري سعد بن شريدة الكعبي في الدوحة، يوم الثلاثاء الماضي، إنّهم اختاروا العقبة في الأردن لعملية “تغويز الغاز القطري المسال” (إرجاعه إلى الحالة الغازية).
وبحسب الوزير فإنّ الغاز المسال يُرجع إلى الحالة الغازية في الأردن، ومن ثمّ ينقل إلى لبنان عبر الأراضي السورية،وفقا لوكالة الأناضول.
ولفت البيان، إلى “أهمية تغويز الغاز القطري المسال لتأمين الطاقة إلى معامل الكهرباء في لبنان”.
وأكد فياض، أنه بدأ مباحثات مع نظيره الأردني لتأمين موافقة السلطات الأردنية، واصفا هذه المحادثات بأنها “إيجابية”.
ولم يصدر تعقيب من النظام السوري أو الأردن بشأن المباحثات التي أعلن عنها لبنان.
“الغاز العربي”
وتأتي هذه الخطوة تالياً لإعلان توافق عربي ـ أمريكي على تزويد لبنان بخط الغاز “العربي” عبر الأردن وسوريا، وسط استمرار أزمة الطاقة في البلد الذي تسيطر عليه ميليشيا حزب الله الموصوفة بأنّها الذراع القوية لإيران في المنطقة.
وفي آب الماضي، أعلنت الرئاسة اللبنانية تلقيها “موافقة” الولايات المتحدة على المشروع، ثم بادرت مطلع أيلول، بزيارة رسمية إلى دمشق هي الأولى منذ 10 سنوات، ليعلن النظام موافقته على تمرير الغاز “العربي”.
لكنّ وسائل إعلام عبرية قالت إنّ الغاز العربي المزمع نقله إلى لبنان إسرائيلي وليس عربيا.
