بحث
بحث
مشفى الأطفال في دمشق ـ أرشيف صوت العاصمة

دمشق: مشفى الأطفال عاجز عن استقبال المزيد من مصابي كورونا

هناك إصابات بين الأطفال بالمتحور الهندي، ومن غير المستبعد تعرضهم للإصابة بمتحور “أوميكرون”

أعلنت رئيسة قسم العزل في مشفى الأطفال بدمشق “سوسن علي”، اليوم الاثنين 29 تشرين الثاني، عجز المشفى عن استقبال الأطفال المصابين بالأمراض التنفسية، بما فيها فيروس كورونا.

وقالت “علي” إن نسبة الإشغال في المشفى بلغت 100%، سواء للأطفال المصابين بفيروس كورونا أو بفيروس ” RSV” وغيره من الفيروسات، موضحة أن عدد المصابين بفيروس كورونا في المشفى بلغ 8 أطفال، وفقاً لما نقلته صحيفة الوطن الموالية.

وأضافت “علي” أن المشفى يعمل على تحويل الأطفال إلى مشافٍ أخرى نتيجة امتلاء المشفى وعدم وجود مآخذ أوكسجين، مبيّنة أن هناك أطفال توفوا متأثرين بمضاعفات فيروس كورونا.

وأشارت رئيسة قسم العزل إلى أنه لا معلومات كافية عن إمكانية إصابة الأطفال بمتحور “أوميكرون”، إلا أنه من غير المستبعد تعرضهم للإصابة بأي متحور جديد للفيروس، لافتة إلى أن “المتحور الهندي” أصاب الأطفال سابقاً.

وشدّدت “علي” على ضرورة تحقيق التباعد بين الأطفال في المدارس، على اعتبار أن أكثر الأطفال إصابة بالفيروسات من الأعمار المتراوحة بين 5 إلى 12 عاماً، مضيفة: “كان من الأفضل أن يتوقف دوام المدارس حتى تخف الذروة الحالية، وخصوصاً نحن في ذروة الفيروسات، وبالتالي فإن الطفل من الممكن أن يسبب بالعدوى لكل الصف الموجود فيه”.

واعتبرت الطبيبة أنه من الضروري أن يتقيد الشخص الذي أصيب بالفيروس بالإجراءات الاحترازية، لعدم إصابته مرة أخرى، مشيرةً إلى أن الإصابة بكورونا أو فيروس «RSV» لا تقي من الإصابة مرة أخرى، كونه يعطي مناعة لثمانية أشهر فقط.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية قبل يومين، عن اكتشاف سلالة جديدة لفيروس كورونا في جنوب إفريقيا، أطلقت عليها اسم “أوميكرون“، وصفتها بـ “الأشد عدوى” بين جميع متحورات الفيروس، موضحة أنه يحتوي على عدد كبير من الطفرات، وهو أكثر قابلية للانتقال، وربما أكثر مهارة في التملص من إجراءات الصحة العامة، بما في ذلك اللقاحات.