بحث
بحث
صورة طفل حديث الولادة (تعبيرية) ـ إنترنت

امرأة في دمشق تترك طفلتها في سيارة أجرة مع رسالة اعتذار

في حدث قالت عنه وسائل إعلام محلية إنّه “يتكرر بشكل شبه يومي”.

تخلّت امرأة عن طفلتها في سيارة أجرة بمدينة دمشق، في حدث قالت عنه وسائل إعلام محلية إنّه “يتكرر بشكل شبه يومي”.

وذكرت صحيفة “البعث” الناطقة باسم النظام، أنّ سيدة أوقفت سيارة أجرة لإيصالها مع طفلة صغيرة إلى وجهة محددة.

وبعد وصولها لوجهتها ومغادرتها، صعد إلى السيارة رجل وزوجته، لتتفاجأ الزوجة بالطفلة المتروكة على المقعد الخلفي، مستفسرة من السائق عنها.

لكنّ الأخير طلب من الرجل وزوجته مرافقته إلى قسم الشرطة كشاهدين، حيث أدلى بأقواله، وسلّم الطفلة التي انتهى بها المطاف في إحدى دور الأيتام، حسبما قال للصحيفة.

وتركت الوالدة ورقة تعتذر فيها عن ترك طفلتها بهذه الطريقة، متذرّعة بظروف جعلتها تضطر لهذا الفعل.

وتزامن هذا الحدث الذي وصف بالمأساوي، مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل، والمحدد في 20 تشرين الثاني من كل عام.

“أرجوكما سامحاني”
وأواخر حزيران الماضي، ترك شخص طفلتيه الصغيرتين في مستشفى المواساة بدمشق، مع رسالةٍ يقول فيها إنّهما بحاجة إلى ماء وطعام، وأنّهما لم تتناولا شيئا منذ أيام، قبل أن يتم حل القضية وإعادة الطفلتين للأب، في صورةٍ تعكس الوضع المعيشي في سوريا.

وخرجت قصّة الطفلتين إلى الضوء بعد أن نشر الطبيب سعيد جاويش منشوراً على صفحته الشخصية في فيسبوك تحدّث فيه عن الحالة، لتنتشر بعدها على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

وخلال السنوات الماضية، سجّلت حالات لترك أطفال على أبواب المساجد، مع أوراق مكتوبة بخط اليد، تقول إنّهم أبناء حلال، وأنّ تركهم بسبب الضروف المعيشية القاسية.

كما سجّلت مختلف المحافظات السورية حالات عثور على أطفال حديثي الولادة، على مداخل أبنية وشوارع وبجانب حاويات قمامة.