بحث
بحث
تعبيرية ـ إنترنت

تواصل أمريكي – سوري بشأن متجر بيع “لحمة” في دمشق

سوري يهودي يحمل الجنسية الأمريكية يستنفر واشنطن من أجل الضرائب

قالت وسائل إعلام محلّية إنّ وزارة الخارجية الأمريكية طلبت من خارجية النظام التدخل لحل قضية تتعلّق بسوري يهودي يحمل الجنسية الأمريكية، بشأن قضية ضرائب استهدفت متجر المواطن ذي الجنسية المزدوجة.

وذكر موقع “هاشتاغ سوريا” أمس الثلاثاء، أنّ المواطن طلب من الخارجية الأمريكية “التدخل لدى وزارة المالية السورية، بشأن حجم المبيعات التي فرضتها هيئة الضرائب على محل لحوم أمية في منطقة القصاع بدمشق”.

ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها أنّ “هيئة الاستعلام الضريبي فرضت على المحل المعروف حجم عمل بقيمة مليار ليرة، بينما يصرح المحل عن مبيعات سنوية بثلاثة ملايين ليرة لاغير”.

وبرّرت هيئة الاستعلام الضريبي رفع حجم المبيعات بأنّ المحل المذكور “يكذب في أرقام مبيعاته، ذلك أنه أحد أشهر محلات اللحوم في دمشق، وهو يورّد اللحوم إلى كبرى الفنادق والمطاعم بدمشق، وعلى رأسها فندق الفور سيزن”.

وأشار الموقع إلى أنّ “قيمة الضريبة التي يجب أن يدفعها المحل لن تتجاوز 20% من حجم مبيعاته وفقاً للقانون، ما يعني أن المبلغ المترتب على محل “أمية” لن تتجاوز 200 مليون ليرة سورية، وهو ما يوازي حسب سعر السوق السوداء نحو 57 ألف دولار”.

ولفت الموقع إلى استغراب مصادره “من تدخّل السلطات الأمريكية من أجل هذه القضية، وفي أمر على هذا المستوى…”.

وعن ردّ خارجية النظام، قال الموقع إنّ مصادره “لم تكشف عن جواب الخارجية ، وهل وعدتها بمتابعة الأمر مع وزارة المالية السورية أم أنها نأت بنفسها عن الأمر”.

ومؤخّرا، زار 12 أمريكيا يهوديا من أصول سورية، العاصمة دمشق، لما قالت وسائل إعلام  عبرية إنّ الغرض هو طبابة الأسنان نظرا لانخفاض تكاليفها قياسا بالولايات المتحدة.

وشدّدت وسائل إعلام عبرية على اهتمام النظام السوري لتحسين العلاقات مع اليهود الأمريكيين ذوي الأصول السورية، وقال بعض المحللين إنّ الغاية تحسين صورة النظام، والخروج من العزلة.