كشفت شركة “ميتا” المشغلة لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في بيان لها، عن تعطيل حسابات مجموعتين من شبكات القرصنة الإلكترونية التي ربطتها بالمخابرات الجوية السورية.
وقالت الشركة في بيانها، إن فيسبوك عطّل الشهر الفائت، مجموعة تعرف باسم “الجيش السوري الإلكتروني”، عملت على استهداف ناشطين حقوقيين وصحفيين وغيرهم من المعارضين للنظام السوري، وأخرى تعرف باسم “APT-C-37″، استهدفت أشخاصاً مرتبطين بـ “الجيش السوري الحر” وعسكريين سابقين انضموا إلى قوى المعارضة.
وأضافت البيان أن الشركة ربطت شبكة قرصنة ثالثة في سوريا بحكومة النظام، مشيرةً إلى أنها استهدفت مجموعات الأقليات وناشطين وأعضاء في “وحدات حماية الشعب” و”الدفاع المدني السوري”، وفقاً لما نقلته “وكالة رويترز“.
وأشارت الشركة في بيانها، إلى أن شبكة القرصنة الثالثة استخدمت موقع “فيسبوك” للهندسة الاجتماعية ومشاركة الروابط الخبيثة للمواقع التي يسيطر عليها المهاجمون، والتي تحاكي التطبيقات والتحديثات حول الأمم المتحدة و”الدفاع المدني السوري” و”وحدات حماية الشعب” الكردية، و”واتساب” المملوكة لـ “فيس بوك”، و”يوتيوب” التابع لشركة “ألفابيت”.
ونقلت “رويترز” عن رئيس قسم اضطراب التهديد العالمي في فيسبوك، “ديفيد أغرانوفيتش”، قوله إن قضيتي سوريا وأفغانستان أظهرت أن مجموعات التجسس الإلكتروني تستفيد من فترات عدم اليقين في أثناء النزاعات عندما يكون الناس أكثر عرضة للتلاعب.
ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم موقع فيسبوك، إن الشركة أبلغت نحو 2000 مستخدم تضرروا من الحملات في أفغانستان وسوريا، غالبيتهم في أفغانستان.