هدّدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق، عدداً من طلابها بالفصل النهائي، بسبب موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال عميد كلية الآداب في جامعة دمشق “أسامة قدور”، اليوم الخميس 4 تشرين الثاني، إن توعد الجامعة بفصل الطلبة، جاء بسبب قيام البعض بالتهجم على أعضاء الهيئة التدريسية عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وأضاف “قدور” أن الأمر يتطور حين تحدث إشكالية بسبب بعض المقررات التي لا تلقى نتائجها الرضا عند بعض الطلبة، كما حصل في إحدى مقررات قسم علم الاجتماع بجامعة دمشق وتعرض أحد الأساتذة للإساءة، وفقاً لما نقلته صحيفة الوطن الموالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكلية استندت إلى “المرسوم رقم 17” لعام 2012، والذي ينص على ملاحقة مستخدمي الأجهزة الحاسوبية عبر الشبكة، كوسيلة أو أداة لارتكاب جرائم مثل القدح والذم والتحقير، ولو من حسابات وهمية.
وبحسب الصحيفة فإن عميد كلية الآداب، كشف عن اتخاذ قرار بعدم حصر أي مقرر في الكلية بأستاذ وحيد والتوجه لإشراك دكتور آخر للمادة، باستثناء بعض الأقسام المحدثة خلال السنوات القليلة الماضية كاللغة الإسبانية والألمانية التي لا تتضمن عدداً كبيراً من الأساتذة.
وأوقف الأمن الجنائي، أواخر نيسان الفائت، طالباً في كلية الحقوق بجامعة دمشق، بتهمة التشهير بأشخاصٍ من بينهم أساتذة جامعيين، مدعياً أن الطالب الموقوف يدير مع أشخاص آخرين صفحات فيسبوك تنشر الإشاعات ومعلومات كاذبة حول الحياة الجامعية في سوريا.
