بحث
بحث
غرفة للمرضى النفسيين ـ إنترنت

“ابن سينا” للأمراض العقلية: نقص بالأطباء وإهمال حكومي

“الطبيب النفسي مستعد أن يعمل في مطعم فلافل وغير مستعد للعمل في مشفى ابن سينا لأنها لا تجلب إلا الخراب والهلاك للطبيب”.

كشف المدير الطبي السابق لمستشفى ابن سينا للأمراض النفسية بدمشق، راغد هارون أنّ هناك نقصا بالأطباء الاختصاصيين في المستشفى.

وقال الطبيب إنّ المستشفى “بحاجة إلى 50 – 60 طبيباً، وفي سوريا لا يوجد هذا العدد من الأطباء وليس هناك إقبال على هذا الاختصاص، وهذا النقص قد يستمر إلى أجل غير مسمى”.

ولفت هارون إلى أنّه وخلال  خدمتة في إدارة المستشفى، “كان هناك طبيبان أخصائيان فقط لكامل المستشفى”.

 وأضاف لإذاعة ميلودي اف ام: “: “الطبيب النفسي مستعد أن يعمل في مطعم فلافل وغير مستعد للعمل في مشفى ابن سينا لأنها لا تجلب إلا الخراب والهلاك للطبيب”.

ونوّه هارون إلى أنّه من أسباب “الفشل الكادري والإداري هو تعيين أطباء غير نفسيين كمديرين للمشافي النفسية. في حين لا أحد يعلم احتياجات هذا المشفى وكيفية التعامل مع المرضى وكادر المشفى سوى الطبيب النفسي”.

ووفقا للطبيب فإنّ نحو 97 بالمئة من مرضى ابن سينا هم من مرضى فصام الشخصية.

وأكّد هارون الإهمال الحكومي لوضع المستشفى، وقال : “حاولنا وضع طرق لتحديث وتطوير عمل المشفى ولكن لا يوجد اهتمام من المسؤولين في الوزارات المعنية”.

وبلغ عدد الأطباء النفسيين في سوريا لعام 2018، 73 طبيبا فقط، وفقا لتصريحات سابقة لمدير الصىة النفسية رمضان محفوري.