اختفت أسماء أصناف أدوية عدة من رفوف الصيدليات في سوريا، مثل التيمبرا ومسكن البانادول، لتحل مكانها أسماء أخرى تحمل أسماء مختلفة بعض الشيء.
وقالت مديرة المنصة الدوائية السورية، منار العلي: “لا فقدان لأي نوع من الأدوية وإنما ما حصل يندرج تحت التحول الاسمي للأدوية”.
وتحدّثت العلي عن الفارق بين البانادول الذي اختفى، وبديله اليونادول، مؤكدة أنّه لا فرق بينهما.
وعن سبب تغيير الاسم، أوضحت أنّه “نتيجة فرض العقوبات على سوريا لم يتم تجديد العقد ببقاء الامتياز الأجنبي، لذلك لم يعد بإمكان سوريا تصنيع الدواء بالاسم القديم “بانادول” فتمت تسميته باسم تجاري “يونادول”.
وأضافت أنّه “وبالتالي فهو ليس بديل وإنما نفس الدواء لكن باسم جديد”، حسبما نقل موقع أثر برس المحلي.
ومن الأدوية التي تغيرت أسماءها (تيمبرا: يوني تيمبرا، لازيكس: يوني لازيكس، اكسدرين: يوني اكسدرين، بيتاسيرك: يوسيرك).
وشهدت العاصمة دمشق، أواخر العام الفائت، أزمة بتوفر الأدوية الأجنبية، وندرة البدائل في معظم الصيدليات.
ودفعت الأزمة الأهالي للتوجه إلى السوق السوداء للحصول على أدويتهم بأسعار قُدرت بأضعاف الأسعار المحددة من قبل وزارة الصحة.
في حين حمّلت مديرة الشؤون الدوائية في وزارة الصحة “رزان سلوطة”، العقوبات المفروضة على سوريا من قبل أمريكا والاتحاد الأوروبي، المسؤولية عن النقص الحاصل ببعض الأدوية في الأسواق السورية.
وتستثني العقوبات المفروضة على النظام القطاع الصحي والغذائي، حسبما تعلن الدول الغربية.