شهدت بلدة حفير الفوقا بريف دمشق جريمة قتل راح ضحيتها رجل، فيما خططت لها ابنته ونفّذها 3 أحداث في البلدة.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان أمس الجمعة 8 تشرين الأول، أنّ شخصا قتل من جراء تعرضه لطلقة بالكتف، وكسر بعظم الجمجمة.
ولفتت الوزارة إلى أنّ الشكوك دارت حول ابنته بسبب تناقض أقوالها، ليتم التحقيق معها، حيث اعترفت بمحاولة قتل والدها عبر دس السم له بالنرجيلة.
لكن تلك المحاولة باءت بالفشل، لتقوم الفتاة بالتخطيط لقتل والدها مجددا لكن هذه المرة بالاشتراك مع 3 أحداث.
ووفقا للاعترافات فإنّ الفتاة طلبت أن يتم تهريبها من المنزل بعد أن يتم قتل والدها، مقابل أن تسمح للأحداث بسرقة المنزل، لكن ذلك لم يحصل بسبب وصول الجيران إلى المنزل بعد سماعهم صوت إطلاق النار، حيث هرب الأحداث.
وألقت الشرطة القبض على الأحداث الثلاثة، وصادرت “قنبلة دفاعية وجامعة حديدية وبالتحقيق مع المقبوض عليهم اعترفوا بما نسب إليهم كما اعترفوا بارتكابهم عدة سرقات بالبلدة المذكورة ، وما زالت التحقيقات مستمرة معهم”.
ومؤخّرا، أحصى الأمن الجنائي، منذ بداية العام الجاري حتى آب الماضي، 366 جريمة قتل، و3663 سرقة، في مناطق سيطرة النظام.
وقال مدير الأمن الجنائي، حسين جمعة، يوم الخميس الماضي، إنّ الجرائم التي ارتكبت بالأسلحة غير المرخصة بلغت 62 جريمة.