بحث
بحث
فرع الهجرة والجوازات بركن الدين في دمشق ـ صوت العاصمة

“الداخلية” تحدد موعدا جديدا لانتهاء أزمة جوازات السفر

رحمون: إجراء تغيير في آلية تجديد الجوازات ذات الصلاحية المنتهية

حدّدت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري موعدا جديدا لـ”انفراج” ازمة جوازات السفر التي برزت في آب الماضي ولا تزال مستمرة حتى اليوم، مشيرة في الوقت ذاته إلى إجراء تغيير في آلية تجديد الجوازات.

وقال وزير الداخلية محمد رحمون، أمس الأحد 26 أيلول، “نؤكد للأخوة المواطنين أن الانفراج بمنح وتجديد جوازات السفر سيبدأ اعتباراً من تاريخ 10-10-2021”.

ووفقا لرحمون فإنّ المشكلة الحالية تعود “لأسباب تقنية قاهرة خارجة عن إرادة الوزارة”، لكنّها ستنتهي تماماً مع نهاية الشهر ذاته (تشرين الأول).

وأضاف الوزير: “لن يكون هناك أي مشكلة من هذا النوع في المستقبل وستعود الأمور إلى سابق عهدها من خلال العمل بالتعليمات السابقة فيما يخص منح جوازات السفر وتجديدها بحيث تمنح جوازات السفر المستعجلة خلال 24 ساعة بينما تمنح جوازات السفر العادية خلال 10 أيام من تاريخ التقديم”.

ولفت رحمون إلى تغييرٍ في آلية تجديد جوازات السفر، موضّحاً خلال اتصال هاتفي مع القناة السورية الرسمية، أنّه في حال “انتهاء صلاحية الجواز يتم استصدار جواز سفر جديد وليس كما كان معمولاً به سابقاً بوضع لصاقة على نفس الجواز المنتهية صلاحيته”.

وفي مطلع آب الماضي، قال رحمون إنّ أزمة استصدار الجوازات ستحل اعتبارا من 20 آب، وهو ما لم يحصل.

كما وعد في أيلول الجاري، بانتهاء استصدار جوازات السفر المتراكمة قبل نهاية الشهر.

وعلم صوت العاصمة مطلع الشهر الماضي، أنّ السبب الحقيقي في تأخير تسليم الجوازات وتراكمها منذ تاريخ 1 تموز، يعود للنقص الكبير في كميات الدفاتر المخصصة لإصدار الجوازات، إضافة لعدم توفر الورق الليزري المخصص للجوازات.

واندلع حريق في فرع الهجرة والجوازات في ركن الدين في أيلول الجاري، دون معرفة الأسباب.

وأدّى الحريق الذي نشب في مكاتب الجوازات بالطابقين الأول والثاني، بحسب مراسل صوت العاصمة إلى تلف كميات كبيرة من الأوراق وأضابير استصدار أو تجديد جوازات سفر وإقامات.

وتأتي أزمة جوازات السفر في ظل مؤشرات على هجرة جديدة للسوريين من مناطق سيطرة النظام، التي تشهد أوضاعا اقتصادية وأمنية متردية، وفقا لتقارير.