بحث
بحث
بلدة كناكر بريف دمشق ـ أرشيف صوت العاصمة

بـ “ديّة” قدرها 400 مليون ليرة.. اتفاق صلح يُنهي “ثأراً” أشعله عنصر للنظام في كناكر

ينص الاتفاق في أحد بنوده على نفي عنصر النظام خارج بلدة كناكر لمدة عشر سنوات من تاريخه.

عقدت اثنتان من عائلات بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، الخميس 23 أيلول، اجتماع صلح للتوصل لاتفاق يقضي بإنهاء ثأر اندلع بينهما إثر إقدام أحد عناصر النظام على قتل واحد من أبناء البلدة مطلع نيسان الفائت.

وقال مراسل صوت العاصمة، إن عدداً من وجهاء بلدة كناكر، عقدوا جلسة الصلح، بحضور أشخاص من عائلة “خميس” وآخرين من عائلة “رشيد” المعنيين بالثأر.

وأضاف المراسل أن جلسة الصلح عُقدت بتنسيق من المدعو “تيسير الخطيب” في مخزن الحبوب “الصوامع” المملوك لـ “الخطيب” والواقع على أطراف البلدة.

وتوصل الطرفان لاتفاق يقضي بدفع مبلغ 200 مليون ليرة سورية من قبل عائلة عنصر للنظام يُدعى “صالح خميس” و100 مليون ليرة سورية من عائلة “أحمد السمان” اللذين أقدما بداية على قتل الشاب “بشار رشيد”، وفقاً للمراسل.

وأشار المراسل إلى أن وجهاء البلدة ألزموا والد الشاب الضحية “عصام رشيد” على دفع مبلغ 100 مليون ليرة سورية، لعائلة المدعو “محجوب خميس” الذي قُتل في منزل “رشيد” بعد إبلاغهم بمقتل نجلهم.

وأكّد المراسل أن اتفاق الصلح نص على نفي عنصر النظام “صالح خميس” وشريكه “أحمد السمان” خارج بلدة كناكر لمدة عشر سنوات من تاريخ الاتفاق.

وبدأ الخلاف بين العائلات مطلع نيسان الفائت، عندما أقدم المدعو “صالح خميس” أحد عناصر جيش النظام، على قتل الشاب “بشار رشيد” بعد استدراجه إلى منطقة زراعية على أطراف كناكر، تُعرف باسم “المازنية”، وقام بقتله ودفنه فيها بمساعدة المدعو “أحمد السمان”.

وأقدم ذوو الضحية “بشار رشيد” على قتل المدعو “محجوب خميس”، أحد أفراد عائلة القاتل، والذي كان في منزل الضحية بانتظار إعادة الشاب “بشار” بناء على وعود القاتل الذي ادعى أنه أخفاه ولم يقدم على قتله، وذلك قبل دقائق من العثور على جثته في منطقة “المازنية”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: أحمد عبيد