منحت المجالس البلدية في مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوبي العاصمة دمشق، موافقات تتيح للأهالي إزالة الأنقاض والركام من منازلهم ومحيطها.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الأهالي الحاصلين على موافقات العودة إلى المنطقة، بدأوا صباح أمس بإزالة الركام والأنقاض من داخل منازلهم ومن محيطها، وترحيلها إلى مفارق الطرق بالتنسيق مع المجالس البلدية.
وأضاف المراسل أن المجالس البلدية منحت الأهالي مهلة لغاية الأول من تشرين الأول المقبل، لحين الانتهاء من إزالة الركام وتجميعها عند مفارق الطرق، لتعمل البلديات على إزالتها من المنطقة.
وأكّد المراسل أن رؤساء المجالس البلدية، أبلغوا الأهالي أن عمليات إزالة الركام من مفارق الطرق بواسطة آليات البلدية، سيكون مأجور وسيتحمل تكاليفه أصحاب المنازل في كل حي.
وأشار المراسل إلى أن الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط مخيم اليرموك والحجر الأسود، سمحت لأكثر من ألف شخص من قاطني المنطقة بدخولها للمشاركة في عمليات إزالة الردم والأنقاض.
وبيّن المراسل أن المجالس البلدية أبلغت الأهالي بأن عمليات إعادة ترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي، ستبدأ مطلع الشهر المقبل، بعد الانتهاء من عمليات إزالة الركام، موضحاً أن عمليات الترميم ستشمل المنازل التي حصل أصحابها على موافقات مسبقاً.
ولفت المراسل إلى أن أصحاب بعض المنازل حصلوا على موافقات تتيح لهم إعادة ترميم منازلهم بموجب الآلية التي طرحتها المحافظة قبل أشهر، في حين عمد آخرون للتنسيق مع الأفرع الأمنية للحصول على تلك الموافقات مقابل مبالغ مالية.
وبحسب المراسل فإن المجالس البلدية حدّدت عدّة نقاط لبيع مواد البناء في شارع الثلاثين، وأخرى في شارع لوبية في مخيم اليرموك.
أطلق مجلس محافظة ريف دمشق، مطلع الشهر الجاري، مشروعاً لإزالة الأنقاض وركام المنازل المدمرة من شارع “دعبول” الواصل بين “يلدا” و “دف الشوك” مروراً بحي “التضامن”، كما شمل محيط المشفى الياباني ودوار “فلسطين” في مخيم اليرموك، بهدف إعادة فتح طريق مخيم فلسطين باتجاه دوار “البطيخة” في مخيم اليرموك.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
