سجّلت مدينة معضمية الشام في ريف دمشق الغربي، أكثر من 70 إصابة بفيروس كورونا بين الأهالي منذ مطلع أيلول الجاري، بينها 20 حالة صُنّفت كحالات خطيرة.
وقال مراسل صوت العاصمة إن معدل الإصابات عاد للارتفاع في المدينة بشكل ملحوظ، مؤكّداً أن الحالات الخطيرة التي تحتاج رعاية خاصة واسطوانات أوكسجين وصلت لـ 20 حالة خلال النصف الأول من أيلول.
وأضاف المراسل أن المدينة شيّعت اثنين من أبنائها خلال الفترة ذاتها، مشيراً إلى أن وفاتهم بسبب تأثرهم بمضاعفات الإصابة بالفيروس.
ولفت المراسل إلى أن أعداد الإصابات “الخطيرة” في المدينة، تجاوزت الـ 100 حالة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، إضافة لثماني وفيات جراء الإصابة بالفيروس.
وبيّن المراسل أن ارتفاع أعداد الإصابات في المدينة، جاء في ظل ضعف الإمكانيات الطبية الموجودة فيها، موضحاً أنها لا تضم أي مركز للرعاية أو لحجر المصابين، وأن الخدمات الطبية فيها مقتصرة على مستوصف طبي واحد يستقبل الحالات الإسعافية فقط.
وبحسب المراسل فإن الجمعية الخيرية في مدينة معضمية الشام، شكّلت فريقاً طبياً خاصاً، يعمل على متابعة المصابين ويقدم لهم بعض المساعدات بحسب الإمكانيات الخاصة، بما فيها أنواع محددة من الأدوية، إلى جانب أسطوانات الأوكسجين.
وصرّح عضو الفريق الاستشاري لمكافحة فيروس كورونا “نبوغ العوا” الأسبوع الفائت، إن سوريا في حالة تصاعدية بحالات كورونا، لكنّها لم تصل بعد إلى الذروة الرابعة، موضحاً أن حالات تم تسجيلها لإصابات بالمتحور الرابع للفيروس “دلتا”، وأن هذا المتحور سريع الانتشار ويفتك بالفئة العمرية الشابة
إعداد: محمود صوان