بحث
بحث
مطار دمشق الدولي ـ إنترنت

“النقل” تنفي السرقات الجديدة في مطار دمشق: حملة تشهير ممنهجة

بعد تداول منشور تحدّث عن “تعفيش” أمتعة القادمين من الإمارات يوم 10 أيلول

نفت وزارة النقل في حكومة النظام السوري، عبر بيانٍ اليوم الأحد 19 أيلول، صدقية منشورات تحدّثت عن حالات سرقة جديدة في مطار دمشق الدولي لأمتعة ركاب جاؤوا من الإمارات يوم 10 أيلول.

وقالت الوزارة عبر موقعها الرسمي، إنّه فور تناقل المنشور بحادثة السرقة، تم تكليف المعنيين بالتدقيق في الشكوى.

وأضافت أنّه تم “مراجعة كاميرات المراقبة وخاصةً منطقتي القدوم وعفش الركاب، وتبين عدم وجود أي حالة من الحالات المتناقلة حسب ما ورد في المنشور المذكور”.

وبحسب الوزارة فإنّه “لم يتقدم حتى تاريخه أي راكب قادم على هاتين الرحلتين (السورية للطيران وأجنحة الشام) بأي شكوى أو يراجع أحد لا شخصياً ولا هاتفياً ولا حتى عن طريق إرسال شكوى إلى إيميل الوزارة على موقعها الرسمي أو صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي حول فقدان أمتعة من أغراض أي مسافر نهائياً رغم مرور حوالي /10/ أيام..”.

واعتبرت الوزارة أنّ ما تمّ تداوله على منصّات التواصل الاجتماعي، وفي وسائل الإعلام، هدفه “التشهير ضمن حملات ممنهجة (…)وشكل من أشكال الحرب التي تستهدف وطننا الحبيب سوريا”.

وتداولت صفحات إخبارية محلّية يوم 16 من الشهر الجاري، منشورا تحت عنوان: “مطار دمشق الدولي.. السرقة على عينك يا تاجر”.

وبحسب المنشور فإنّه عمليات “التعفيش” (السرقة) تتم من حقائب المسافرين وتتضمن هدايا وألبسة، فيما يكون المواطن منشغلاً بختم الجواز، بالإضافة إلى طلب الموظّفين للرشاوى تحت مسمّى “الحلوان”.

وانتشرت شكاوى سابقة تنتقد المطار والعاملين فيه، وتعتبره “غير لائق بالبشر“، على حدّ وصف أحد أصحاب الشكاوى.  

لكنّ صحيفة الوطن وصف ما تم نشره بالحملة “المسعورة” التي تستهدف المطار، معتبرةً أنّه لا وجود للرشاوى والازدحام والاتّساخ، والابتزاز، ولا صحة لما تحدّث عنه مواطنون على منصات التواصل الاجتماعي.

وفي أيّار الماضي، تحدّث مستثمر عراقي عن “الاستفزاز والابتزاز” الذي تعرّض له في المطار.

وقال المستثمر علاء النوري: “إلى من يهمه الأمر في مطار دمشق الدولي، المطار يعتبر واجهة البلد الأولى أمام الزائر الأجنبي مستثمر أو رجل أعمال أو سائح، لكن للأسف من نزولك من الطائرة إلى الحواجز الخارجية، ذهاب وإياب تمر بقصص استفزاز وابتزاز، ما موجودة بمطارات أفقر دول العالم”.