بحث
بحث

للخلاص منه.. امرأة تضع المخدرات لزوجها وتتهمه بترويجها في الغوطة الشرقية

بالتنسيق مع ابن عمها، خبأت المخدرات واتصلت بفرع المكافحة، وبرّرت فعلتها بظلم الزوج

حاولت امرأة في عين ترما بريف دمشق التخلّص من زوجها عبر الادّعاء عليه بتهمة تعاطي وترويج المخدرات، على خلفية مشاكل عائلية.

وذكرت وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية في فيسبوك، أنّ إحدى المواطنات ادّعت لفرع مكافحة المخدرات في دمشق بأن زوجها يتعاطى ويروّج المادة المخدرة.

واستجاب الفرع للشكوى حيث وجّه دورية إلى المنزل، لتقوم المرأة بإرشاد العناصر إلى مكان المخدرات، حيث عثر عليها مخبأة ضمن جدار غرفة الجلوس.

لكنّ الزوج أكّد عدم معرفته بوجود المواد المخدرة وهي عبارة عن حبوب كبتاغون وكمية من مادة الحشيش.

وبالتحقيق مع الزوجة، اتّضح أنّها نسّقت مع أحد أقاربها المتوارين، لوضع المخدرات لزوجها.

ووفقا للتحقيقات، فإنّ الزوجة قامت بهذا العمل “بسبب خلافات عائلية معه وقيامه بضربها بشكل مستمر”.

وتنتشر المخدرات في سوريا التي تحوّلت خلال الحرب من أرض عبور للمادة إلى أرض انتاج لها وفقا لتقارير، اتّهمت النظام السوري بإنتاج المادة والاعتماد عليها كمصدر تمويل بعد خسارته لقطاعات هامة منها النفط.

وفي وقت سابق أشار تقرير لصحيفة فاينشال تايمز البريطانية إلى تنامي تجارة المخدرات في سوريا ولبنان، مشيرا إلى أنّ “الحجم الهائل لعمليات ترحيل المخدرات من سوريا يؤدي إلى استنتاج أن نظام بشار الأسد، الذي استعاد السيطرة على ثلثي البلاد، متواطئ في هذه التجارة غير المشروعة”.