شيّع أهالي منطقة “الديماس” في ريف دمشق الغربي، أمس الاثنين 6 أيلول، أحد عناصر “الأمن الداخلي” من أبناء المنطقة، الذي قُتل في ريف درعا.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الأهالي شيّعوا المدعو “عمار ياسر الرقشة”، البالغ من العمر 25 عاماً، والذي يؤدي خدمته العسكرية ضمن مرتبات “قوى الأمن الداخلي”.
وأضاف المراسل أن “الرقشة” قُتل مع عنصر آخر من مجموعته، إثر وقوعهم في كمين نفّذه مجهولون في مدينة “داعل” في ريف درعا، مستخدمين في هجومهم بنادق حربية “كلاشينكوف”.
وبحسب المراسل فإن “الرقشة” نُقل إلى مشفى تشرين العسكري بالعاصمة دمشق، قبل تسليمه لذويه الذين شيّعوه إلى مقبر البلدة يوم أمس.
ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل 20 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، قُتلوا خلال النصف الأول من العام الجاري 2021.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير