أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري عن نيتها نقل مطار دمشق الدولي إلى موقع جديد لم يتم تحديده بعد.
وطلبت الوزارة من هيئة التخطيط الإقليمي اختيار الموقع، فيما صرح وزير النقل “علي حمود” لوسائل إلعامية موالية أن وزارته اتخذت خطوات مهمة لإيجاد موقع بديل لمطار دمشق الدولي، مبيناً أنه تمت مخاطبة هيئة التخطيط لاختيار هذا الموقع .
وأشار حمود أن الهيئة تفاضل بين موقعين اثنين لتختار الأنسب بينهما لإشادة المطار، بحسب الجدوى الاقتصادية، فيما لم يتم الكشف عن الموقعين نهائياً.
وأكد حمود وجود عشرة طلبات لترخيص شركات طيران بعضها كان قديماً والآخر جديد، كما بين أن حكومة النظام بدأت بإجراء الموافقات على تراخيص شركات الطيران.
ويعتبر مطار دمشق الدولي أكبر مطار دولي في سوريا، وهو ثاني مطار يتم إنشاؤه في دمشق، ويقع شرقي العاصمة على بعد حوالي 18 كيلو متر، ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1970، بعد تحويل مطار المزة (ميناء دمشق الجوي) إلى مطار عسكري.
وشكل مبنى مطار دمشق الدولي مجالًا لسخرية السوريين بسبب تخلفه عن بقية المطارات العربية، وعدم إحداث أي تطوير فيه منذ إنشائه.
ويضم المطار أربع طائرات فقط تابعة للخطوط الجوية السورية، إحداها مستأجرة من إيران.
وتعتبر شركة “أجنحة الشام” أول شركة طيران خاصة تأسست في سوريا عام 2007، وهي إحدى شركات “مجموعة شموط التجارية”
ثم تأسست شركة “فلاي داماس” التي بدأت تسيير رحلاتها عام 2015، إلى أربع وجهات، بيروت، النجف، بغداد، والقامشلي.
ثم أعلن رجل الأعمال السوري المغترب مازن الترزي نهاية عام 2017، عن تأسيسه شركة طيران خاصة ثالثة في سوريا، ومقرها سيكون في صيدنايا، بالقلمون.
ولم يعلن الترزي اسم هذه الشركة، واكتفى أنها ستبدأ بتسيير رحلاتها قريبًا.
وتتزامن تصريحات حمود مع صدور قرار رئيس مجلس الوزراء، عماد خميس، بإقالة مدير المؤسسة الطيران العربية السورية، مصعب خالد أرسلان، وتعيين طلال عبد الحميد عبد الكريم بدلًا عنه.