صوت العاصمة – خاص
كشفت مصادر محلية ووسائل إعلامية معارضة جنوب دمشق عن ورقة “غير رسمية” تم طرحها خلال عملية التفاوض بين اللجنة الممثلة عن البلدات الثلاث (يلدا، ببيلا، بيت سحم) من جهة، ونظام الأسد وحليفه الروسي من جهة أخرى.
وطُرحت الورقة خلال اجتماع للقيادات العسكرية واللجنة الممثلة عن البلدات، الاثنين، 2 نيسان، والتي تحوي عدة بنود تخص مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في مرحلة ما بعد تنظيم “داعش”
وحصلت “صوت العاصمة” على نسخة من بنود التفاوض، والتي تضمنت كف البحث عن كافة المطلوبين الأمنيين، وإعطاء مهلة 6 أشهر للمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام، والتحاق من يرغب في صفوفه مباشرة.
وأضافت الورقة “الغير رسمية” خروج من يرعب من المنطقة بسلاحه الفردي إلى وجه لم يتم تحديدها، إضافة إلى دخول المؤسسات الرسمية الحكومية وعدم دخول جيش النظام والأجهزة الأمنية بعد الانتهاء من عمليات التفتيش والمسح لمقرات المعارضة المسلحة والنقاط العسكرية.
وتضمنت الورقة عودة أهالي (عقربا، حجيرة، سبينة، البويضة، مخيم اليرموك، الحجر الأسود) إلى منازلهم بعد طرد تنظيم داعش من المنطقة، إضافة عن بحث مصير الأسرى والمُختطفين الموجودين لدى جميع الأطراف.
وأكدت مصادر “صوت العاصمة” أن فصائل شام الرسول وحركة أحرار الشام الإسلامية أبدوا موافقة مبدئية على الورقة وسط اعتراض مُتجدد لـ “جيش الإسلام” على البنود المطروحة.
وتشهد المنطقة الجنوبية لدمشق عمليات تفاوض مستمرة بين جميع أطراف السيطرة مع الجانب الروسي والنظام السوري لبحث آلية تسليم المنطقة بعد الانتهاء من ملف الغوطة الشرقية.