بحث
بحث
المواقع المستهدفة بالغارات الإسرائيلية ـ انتل تايمز

ماذا استهدفت الغارات الإسرائيلية الأخيرة في محيط قارة؟

“الغارات استهدفت مصنعاً لتطوير الأسلحة الإيرانية في محيط بلدة قارة في القلمون الغربي، بالقرب من الحدود السورية اللبنانية”

كشفت شبكات متخصصة بتحليل صور الأقمار الصناعية لأغراض عسكرية، عن الأهداف التي طالتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة في محيط بلدة “قارة” في القلمون الغربي مساء الخميس 19 آب.

ونشرت شبكة “إنتل تايمز” الإسرائيلية، في تغريدة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن الغارات استهدفت مصنعاً لتطوير الأسلحة الإيرانية في محيط بلدة قارة في القلمون الغربي، بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.

وأرفقت الشبكة في تغريدتها، صورة تبيّن موقع المنشأة الصناعية المستهدفة في المنطقة، مشيرةً إلى أنها المنشأة التي حُولت إلى مصنع لتطوير الأسلحة.

وجاءت تغريدة “إنتل تايمز” بعد يومين على تغريدة نشرتها شبكة ” Auror aIntel” قالت فيها إن الغارات الإسرائيلية استهدفت قواعد دفاع جوي في محيط قارة، وأرفقتها بصورة جوية للمنطقة المستهدفة عقب انتهاء الهجوم.

واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية، عدّة نقاط عسكرية تابعة لميليشيا “حزب الله اللبناني” في محيط بلدة قارة خلال الهجوم المذكور، ما يشير إلى أنه قد يكون استهدف النقطتين المذكورتين في الشبكات الإسرائيلية، وليس تضارباً بتحديد طبيعة النقاط المستهدفة، وفقاً لمصادر صوت العاصمة.

وأكّدت المصادر أن الهجوم الجوي على بلدة قارة، كان أشد بأضعاف من الهجوم الذي طال محيط مطار دمشق الدولي في الليلة ذاتها، مرجّحة أن استهداف محيط المطار كان “ثانوياً”، فيما كانت الطلعة الجوية موجّهة لاستهداف قارة ومحيطها كـ “هدف رئيسي”.

وشنّت طائرات إسرائيلية مساء الخميس، سلسلة غارات جوية استهدفت في واحدة منها مستودعاً تابعاً للحرس الثوري الإيراني في محيط مطار دمشق الدولي، وأخرى استهدفت فيها عدّة نقاط تابعة لميليشيا “حزب الله اللبناني” في محيط قارة، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الميليشيا وإصابة آخرون جرى نقلهم إلى المستشفيات الحكومية في المناطق المجاورة، في حين صرّح رئيس المجلس المحلي لبلدة قارة بأن الغارات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين في البلدة.

وتعاملت المضادات الجوية التابعة للنظام والميليشيات الإيرانية، بكثافة كبيرة مع الغارات الإسرائيلية، حيث شُوهدت عشرات الصواريخ في سماء دمشق وريفها، مع دوي انفجارات استمر لعدة دقائق.

وأظهرت صور نشرها موقع صوت العاصمة، وأخرى تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سقوط أجزاء من صواريخ الدفاع الجوّي في أحياء التجارة والعدوي وكفرسوسة، وأخرى في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، دون تسجيل أي إصابات بشرية.