أكدت مصادر ميدانية خاصة في ريف حماة لـ شام، أن عدداً من عناصر هيئة تحرير الشام القادمين ضمن قوافل التهجير من الغوطة الشرقية، اصطحبوا معهم عدد من الأسرى كانوا محتجزين لديهم في الغوطة الشرقية ضمن قوافل التهجير إلى إدلب.
وذكرت المصادر أن عناصر ملثمة تابعة لهيئة تحرير الشام قامت بإنزال 15 شخصاً من إحدى الحافلات كانت أيديهم مكبلة، ونقلتهم لحافلة أخرى في نقطة الصفر في قلعة المضيق، أوردت مصادر أخرى لـ شام أنهم من عناصر “جيش الإسلام” المحتجزين لديها في الغوطة الشرقية.
وبينت المصادر أن عناصر من جبهة تحرير سوريا كانت في الموقع وحاولت التحقق من سبب تكبيل الأشخاص، إلا أن عناصر الهيئة رفضت السماح لأي من العناصر الدخول للحافلة وهددت بتفجير الأحزمة الناسفة التي ترتديها.
وأكدت مصادر ميدانية لشبكة “شام” في وقت سابق أن قرابة 240 عنصراً لهيئة تحرير الشام مع عائلاتهم خرجوا ضمن الدفعة الأولى والثانية من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية ضمن قافلة التهجير، باتفاق بين روسيا وفيلق الرحمن، بعد أن كانت عملية إخراجهم موضع سجال كبير في وقت سابق.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الإسلام أعلن في بيان سابق، أنه اتفق مع الوفد الأممي المرافق لقافلة الأمم المتحدة التي دخلت إلى مدينة دوما على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشام الموجودين في سجون جيش الإسلام والذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام بتاريخ 2017/4/28، حيث تم نقل 13 معتقلاً في العاشر من أذا الجاري إلى إدلب، في وقت قامت عناصر الهيئة باصطحاب معتقلي الجيش معها ضمن قوافل التهجير.
المصدر: شبكة شام الإخبارية.