عثرت الشرطة على جثّة رجل خمسيني متفسّخة في مبنى بحي أبو رمانة الدمشقي مساء السبت 7 آب.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أنّ الوفاة ناجمة عن سقوط الرجل من شرفة منزله في الطابق الثاني إلى شرفة الطابق الأول، فيما لم يعرف إن كان حادثاً أم بفعل فاعل.
وتفسّخت الجثة وأصدرت رائحةً تدل عليها، وسط ترجيحات بأنّ الوفاة وقعت قبل العثور على الجثة بـ70 ساعة، وفقا لمديرية الدفاع المدني بدمشق.
ولفت رئيس دائرة العمليات في الدفاع المدني، إلى أنّ أسباب سقوط الرجل لا تزال مجهولة.
وأضاف: “تم نقل الجثة بعد تجهيزها من قبل عناصر الدفاع المدني، إلى مستشفى المواساة وتم تسليمها أصولاً ليصار استكمال التحقيقات اللازمة للكشف عن أسباب الوفاة”.
وتشهد دمشق وريفها جرائم قتل لأسباب متعددة بين الحين والآخر، وفقاً لبيانات وزارة الداخلية.
وصنّفت سوريا في المركز قبل الأخير في قائمة الدول الآمنة في العالم للمرة الثانية على التوالي لعام 2020، ضمن تصنيف معهد الفكر الدولي للاقتصاد والسلام.