بحث
بحث
مدينة زملكا في الغوطة الشرقية ـ صوت العاصمة

عملية خطف تطال امرأتين من أهالي زملكا في الغوطة الشرقية

العصابة الخاطفة طالبت بفدية قدرها 20 مليون ليرة سورية للإفراج عن إحداهن

سجّلت الغوطة الشرقية، الأسبوع الفائت، عملية خطف جديدة طالت سيدتين من أهالي مدينة “زملكا”، أثناء قدومها بلدتهما من العاصمة دمشق.

وقال مراسل صوت العاصمة إن السيدتين استقلتا سيارة أجرة “تكسي” من دمشق، وطلبتا من السائق التوجه إلى زملكا، وجرت عملية الخطف على الطريق المذكورة.

وأضاف المراسل أن السائق توجه بالسيدتين إلى منزل على أطراف الغوطة الشرقية، حيث تتمركز عصابة الخطف، وأقدم الخاطفون على إطلاق سراح إحداهن، وطلب فدية مالية قدرها 20 مليون ليرة سورية من ذوي المختطفة الثانية.

وأشار المراسل إلى أن سائق سيارة الأجرة أقدم على تخدير السيدتين بواسطة “بخاخ مخدر” فور وصوله أطراف الغوطة الشرقية، وقام بتسليمهما لأفراد عصابة الخطف، وفقاً لما قالته المختطفة التي أطلق سراحها.

وبيّن المراسل أن المختطفة المنحدرة من عائلة “الدحلا” والبالغة من العمر 35 عاماً، ألقيت في مكان قريب من بلدتها، بعد ساعات على الاختطاف، وكانت معصوبة العينين.

ووفقاً لما نقلته “الدحلا” لعائلتها، فإن أفراد العصابة قاموا بسلب كافة مقتنيات السيدتين، وأن صديقتها المنحدرة من عائلة “الطير” لا تزال مختطفة لدى العصابة.

وبحسب المراسل فإن ذوي المختطفة المفرج عنها، أبلغوا قسم الشرطة بالحادثة، والذي قام بدوره بتحويلها إلى فرع الأمن الجنائي في باب مصلى، الذي استدعى السيدة للإدلاء بشاهدتها.

وشهدت بلدة “كفر بطنا” في الغوطة الشرقية، مطلع شباط الفائت، عملية خطف طالت اثنين من قاطني البلدة، أقدم خلالها ملثمون كانوا يستقلون سيارة نوع “بيك آب” دون لوحات مرورية على خطفهما من داخل سوق البلدة الرئيسي.

إعداد: محمد حميدان