نعت صفحات إخبارية محلية، وأخرى موالية للنظام السوري، أمس الأحد 20 حزيران، قائد الشرطة العسكرية في دير الزور العقيد “حسان عبد الرحيم حيدر”، دون تحديد سبب وفاته.
وقالت صفحات إخبارية معارضة، إن “حيدر” قُتل في ظروف “غامضة”، دون ذكر أي تفاصيل أخرى، في حين قالت صفحات إخبارية موالية، إن وفاته ناجمة عن إصابته بفيروس كورونا.
مراسل صوت العاصمة قال إن “حيدر” المنحدر من قرية “رأس المعرة” في القلمون الغربي، قُتل إثر وقوعه في كمين استهدف سيارته على أطراف مدينة دير الزور، وفقاً لما تداوله الأهالي في قريته.
وبحسب المراسل فإن النظام أبلغ عائلة “حيدر” أن جثته في المشفى العسكري بدير الزور، دون تسليم جثته لذويه حتى الآن.
ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل 80 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، قُتلوا خلال عام 2020.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير