أعلنت القيادة المركزية الأمريكية هجمات ضد أهداف تابعة لميليشيات مرتبطة بإيران في سوريا، الأربعاء 13 تشرين الثاني الجاري، وذلك ردّاً على قصف قاعدة الشدادي بريف الحسكة.
وبحسب بيان للقيادة المركزية، فإنّ غارات جوية استهدفت منشأة تخزين الأسلحة والمقر اللوجستي التابع لميليشيا موالية لإيران، مشيراً إلى أنّ هذه الهجمات جاءت ردّاً على هجوم صاروخي على أفراد أمريكيين في قاعدة الشدادي بريف الحسكة.
وأوضح البيان أنّ الهجوم على القاعدة يتسبب بأي أضرار ولم تقع إصابات في صفوف القوات الأمريكية.
وأضاف البيان أنّ الغارات ستؤدي إلى إضعاف قدرة الميليشيات المرتبطة بإيران على التخطيط وشن هجمات مستقبلية على القوات الأمريكية وقوات التحالف الموجودة في المنطقة.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا: “لقد أوضحنا أنه لن يتم التسامح مع الهجمات على الأفراد الأمريكيين والقوات والمنشآت الشريكة وأننا نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا”.
وتعرّضت قاعدة الشدادي ريف الحسكة لهجوم صاروخي من قبل الميليشيات الموالية لإيران، تلاها هجوماً بطائرة مسيّرة تمكّنت الدفاعات الجوية الأمريكية من إسقاطها قبل وصولها إلى القاعدة، وفق مصادر محلية.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تنفيذ هجمات جوية استهدفت تسعة مواقع تابعة لميليشيات مرتبطة بإيران في الميادين بريف دير الزور، ليل الإثنين – الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من قصف القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي.