بحث
بحث
تقرير 1458 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم اليرموك قضوا منذ اندلاع الثورة السورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا

تقرير: 1458 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم اليرموك قضوا منذ اندلاع الثورة السورية

بينهم 496 قضوا جراء القصف الذي طال منازلهم، و215 ضحية تحت التعذيب

وثّقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، في تقرير نشرته أمس، الثلاثاء 15 حزيران، مقتل 1458 لاجئاً فلسطينياً من أهالي مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، منذ اندلاع الثورة السورية، حتى تموز 2020.

وقالت مجموعة العمل إن 496 من الضحايا قضوا جراء القصف الذي طال منازلهم خلال السنوات السابقة، و215 شخصاً منهم قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام.

وأضافت المجموعة أن من بين الضحايا، 237 شخصاً قضوا بطلق ناري، و168 قُتلوا برصاص قناص وفقاً لإحصاءاتها، فيما وثّقت إعدام 33 شخصاً منهم “ميدانياً”، و17 آخرين قضوا بتفجير سيارة مفخخة.

وأشارت المجموعة في تقريرها إلى أن 208 أشخاص قضوا بسبب الحصار وقلة الرعاية الصحية، و14 شخصاً تم اغتيالهم داخل المخيم، و11 لاجئاً قُتلوا بعد اختطافهم، فيما قُتل 11 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي.

وبيّنت المجموعة أن 11 لاجئاً فلسطينياً قضوا غرقاً، و5 أثر أزمات صحية، و5 أخرون قضوا على طريق الهجرة إلى أوروبا، واثنان نتيجة انهيار مبنى، وآخران حرقاً، فيما قضى لاجئ اثر التدافع أثناء استلام المساعدات الغذائية في ساحة راما أول المخيم، وآخر قضى اختناقاً، إضافة لمقتل واحد بالسلاح الأبيض وآخر قضى دهساً أثناء محاولته جلب المياه لعائلته، إضافة لـ 20 لاجئاً قضوا لأسباب مجهولة.

وبحسب المجموعة فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا جراء استمرار الحرب في سوريا بلغ “4048” ضحية حتى اليوم.