ازداد عدد الرحلات الجوية التي تنطلق من سوريا إلى ليبيا في الآونة الأخيرة، وسط اعتقادٍ بأنّها تحمل المخدرات إلى جانب المرتزقة الذين يقاتلون في البلد الأفريقي دعماً للجنرال الليبي خليفة حفتر.
وذكر تقرير لموقع “ذي أفريكان ريبورت” أول أمس الإثنين 26 نيسان، أنّ شركة أجنحة الشام سيّرت خلال الشهر الجاري 9 رحلات جوية على الأقل بين دمشق وبنغازي، آخرها يوم 19 نيسان.
وأضاف التقرير أنّ “الممر الجوي بتسهيل عمليات نقل المرتزقة السوريين، بشكل يعطي صورة عن تلاقي المصالح الروسية والإماراتية في سوريا”.
ولفت التقرير المعنون بـ “سوريا الآن بوابة للمخدرات والمرتزقة إلى ليبيا”، إلى أنّ هناك “احتمالات باستخدام الرحلات المتبادلة بين سوريا وليبيا كشبكة تهريب مخدرات”.
ونقل التقرير عن الصحفي السوري أسعد حنا قوله: “أصبحت سوريا أكبر مركز للمخدرات. وتستخدمها الحكومة السورية لتمويل عملياتها، ونظرا للفوضى في ليبيا فهي المكان المناسب لتوزيع وبيع المخدرات”.
وتحوّلت سوريا من أر ض عبور إلى أرض انتاج للمخدرات، وفقاً لتحقيق صحفي نشره موقع موالٍ من دمشق عام 2018،.
وتشير تقارير إلى ضلوع النظام بعمليات التهريب التي ضبط بعضها في إيطاليا بواقع 15 طناً، وفي اليونان بنحو 30 مليون حبة، وغيرها من الدول المجاورة والبعيدة.