بحث
بحث
أسماء الأسد ـ AP

“قائدة العصابة”.. مجلّة عالمية تصف أسماء الأسد بـ”سيدة الجحيم المتعطشة للسلطة”

“تسخر من زوجها في الأماكن العامة، وعينها على السلطة بعد أن هزمت إمبراطورية مخلوف”

وصفت مجلة elle.fr الفرنسية العالمية، أسماء الأسد، زوجة رأس النظام السوري، بشار الأسد، بـ “سيدة الأعمال عديمة الضمير”، مشيرة إلى أنّ هذه المرأة “المتعطّشة للسلطة” باتت اليوم “قائدة عصابة”، في دورٍ آخر تلعبه في البلاد الممزقة.

ونشرت المجلة على حسابها في تويتر اليوم الثلاثاء 20 نيسان، مجموعة صورٍ لأسماء الأسد رفقة زوجها في مراحل عدّة.

وعلّقت المجلة العالمية على الصور بالقول إنّ أسماء “سَيدةُ أعمالٍ عَديمةِ الضَّمير، مُدمِنةُ تَسوّق، واثقةٌ من نفسِها، السَّيدةُ الأولى في سوريا ذات الكلامِ المعسُول متواطِئة كذلك في جرائم زوجها بشار الأسد. باختصار هي صورةٌ مثالية لشخصٍ متعطّشٍ للسُّلطة”.

وقبل أيام نشرت المجلة بروفايلا عن أسماء بعنوان: “سيدة الجحيم الأولى”، تحدّثت فيه عن علاقتها مع زوجها، وعن الأدوار التي لعبتها “زوجة الديكتاتور” وكيف استحوذت على المال بعد خوض معركة ضدّ امبراطورية ابن خال زوجها وصديق طفولته رامي مخلوف.

وجاء في البروفايل أنّه “لا مكان للشفقة اليوم في دمشق بوجود أسماء الأسد. فالكل بات يعرف جيداً أسماء، وهي مصرفيّة ومتخصصة في الاندماجات والاستحواذات، وزوجة الديكتاتور، وأم الوطن، ومسؤولة مكافحة الفساد، ومديرة مؤسسة الأمانة السورية للتنمية، التي تضم المنظمات غير الحكومية الوحيدة المرخصة في سوريا، وسيدة الأعمال”.

وأضافت المجلة: “وقد لُقبت أسماء أيضاً بسيدة التسوق لكثرة ما أنفقته في المتاجر الراقية. واليوم، نكتشفها في دور جديد: قائدة عصابة”.

وأشارت المجلة إلى أنّ أسماء التي تزوجت من بشار بتدبير والدتها سحر وهي موظفة السفارة المحجبة، وزوجة طبيب القلب الملتزم بصلاة الجمعة، تتمتّع بحس الذكاء.

وتكمن موهبتها “في معرفتها كيفية استخدام وكالات الإعلام الكبرى كأسلحة دعائية لفرض الصورة التي أرادت أن تعطيها لنفسها”، بحسب المجلة في إشارة لتحقيق مجلة فوغ الأمريكية في شباط 2011، الذي وصفها بـ “وردة الصحراء” ثمّ أزال التحقيق.

 ونقلت المجلة قول الصديق السابق لبشار الأسد مناف طلاس، بأن أسماء تسخر باستمرار من زوجها، بما في ذلك في الأماكن العامة.

وتساءلت المجلة عن الهدف الذي تسعى إليه “سيدة الجحيم”، معتبرة أنّها لا تحلم إلا بالسلطة، حسبما ترجم موقع الحل نت.

وأضافت نقلا عن سناء يازجي: “إنها لا تحلم إلا بذلك. فباستراتيجية قوامها الرهان على المجتمع المدني من خلال حظر أية منظمة أخرى غير منظمتها بالقوة، تتسلق أسماء مراتب السلطة، إنها شريرة، ولكنها ذكية”.

وتابعت: “وكما هو معروف في دمشق، يقال إنها قالت لزوجها: “يجب أن أضمن مستقبل أطفالي. أنا أفكر فيهم فقط. ثروة رامي مخلوف يجب أن تكون لنا”.