تحدّث رئيس حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، عن انفراجة بأزمة المشتقات النفطية التي تعيشها سوريا، خلال أسبوع.
وقال عرنوس مساء أمس السبت 3 نيسان، إنّه كان من المفترض أن تصل 4 ناقلات نفط في الخامس والعشرين من آذار الفائت، لكنّ إغلاق قناة السويس أخّر وصولها إلى سوريا.
وأضاف أنّه من المتوقّع أن نصل إلى انفراجة خلال الأسبوع المقبل، حسبما نقلت عنه المعرّفات الرسمية لوزارة الإعلام.
بدوره، وعد وزير الكهرباء غسان الزامل، بعودة الكهرباء إلى وضعها المقبول خلال أسبوع، مشيراً إلى أنّ زيادة ساعات التقنين مردّه إلى النقص في حوامل الطاقة (الغاز والفيول).
وتأتي الوعود الحكومية بالانفراجة، بعد ساعات من إعلان موقع “تانكر تراكرز” المتخصص في تتبع ناقلات النفط، أن ناقلة إيرانية تحمل مليون برميل من النفط تقترب من قناة السويس في طريقها إلى سوريا.
وذكر الموقع في تغريدة عبر حسابه على تويتر، الجمعة الماضي، أن الناقلة “جزء من أسطول أكبر من الناقلات المتجهة إلى بانياس في سوريا”.
وأضاف: “لقد حددناها جميعهاً بصرياً. ستصل الأولى في حوالي ثلاثة أيام، كل هذا يتوقف على الازدحام”.
وتحتاج المناطق التي يسيطر عليها النظام 100 ألف برميل من النفط الخام يومياً، فيما يبلغ الإنتاج المحلي بين 20 و 40 ألف برميل يومياً.
ووفقا للأرقام الرسمية فإنّ الناقلة الإيرانية تكفي لنحو 12 يوماً فقط في الحالة الطبيعية.
وتعيش سوريا أزمة محروقات تمثّلت بطوابير أمام محطات الوقود في العاصمة والمدن الرئيسية التي يسيطر عليها النظام.
وواجهت حكومة النظام الأزمة برفع أسعار المحروقات، ورفع الدعم عن البنزين، وزيادة ساعات التقنين لتصل في بعض المناطق إلى 5 ساعات قطع و1 وصل.