بحث
بحث
دمار في منازل المدنيين في مدينة دوما جراء غارات النظام ـ إنترنت

الغوطة الشرقية: العثور على جثامين أم وطفليها تحت ركام منزلهم المدمر في دوما

فُقدت السيدة مع طفليها بعد تعرّض المبنى الذي كانت تقيم فيه لغارة من الطيران الحربي خلال الحملة العسكرية الأخيرة على الغوطة الشرقية

عثر أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، الخميس 18 آذار، على ثلاثة جثامين تعود لسيدة وطفليها من أبناء المدينة، قُتلوا جراء القصف الذي طال أحد الأبنية قبل ثلاث سنوات، ودُفنوا تحت ركامه.

وقال مراسل صوت العاصمة إن الأهالي عثروا على الجثامين أثناء عملية ترحيل أنقاض أحد الأبنية السكنية المدمرة في حي “الحجارية” في دوما.

وأضاف المراسل أن العاملين في ترحيل الأنقاض عثروا على جثة تعود لطفل لم يتجاوز السابعة من عمره، كانت في الطابق تحت الأرضي من البناء، مشيراً إلى أن العمال أوقفوا الآليات عن العمل، وتابعوا البحث عن الجثث المتبقية.

ولفت المراسل إلى أن الأهالي تمكنوا من انتشال جثتين آخرتين من البناء ذاته، إحداهما تعود لطفل في سن الرابعة من عمره، وأخرى لسيدة.

وبحسب المراسل فإن الأهالي تمكنوا من التعرف على الجثامين التي عُثر عليها، مبيّناً أنها تعود للسيدة “إلهام حمادة” وطفليها، الذين فُقدوا بعد تعرض البناء القاطنين فيه لغارة جوية من الطيران الحربي خلال الحملة العسكرية الأخيرة على الغوطة الشرقية.

وأكّد مراسل الموقع أن دورية تابعة لقسم شرطة مدينة دوما، قدمت إلى مكان انتشال الجثامين، ومنعت ذويهم من دفنهم في مقبرة المدينة، موضحاً أنها نقلت الجثامين إلى مشفى حرستا العسكري، ولم تُسلمهم لذويهم حتى اليوم.

وفرضت قوات النظام السوري الميليشيات الموالية لها، سيطرتها على الغوطة الشرقية في نسيان 2018، بعد حملة عسكرية عنيفة، انتهت بعقد اتفاق قضى بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري.

إعداد: محمد حميدان