صوت العاصمة – خاص
تشهد بلدة “قدسيا” منذ أيام حالة من التوتر الأمني، إثر انتشار عبارات مناصرة للغوطة الشرقية على جدران البلدتين، حيث أقدم مجهولون صباح الجمعة، على كتابة عبارات تناصر الغوطة الشرقية وتندد بالمذابح التي تجري فيها وأخرى مناهضة للنظام السوري، وتركزت تلك العبارات بالقرب من جامع عمر بن عبد العزيز ومدرسة البنات في بلدة قدسيا.
وقام الشبان بإحراق صورة كبيرة لرأس النظام السوري “بشار الأسد” كانت معلقة على جدار البلدية، مما تسبب باستنفار كبير للجان الشعبية في المنطقة وإغلاق بعض الشوارع الفرعية، حيث حمّل ضباط في الحرس الجمهوري اللجان الشعبية مسؤولية ذلك الأمر، واصفين إياه بالتقصير الأمني، فيما حذر الضباط من مصير كارثي ينتظر البلدة في حال استمرار تلك الفوضى الأمنية.
وبحسب مصادر “صوت العاصمة” فإن الحرس الجمهوري حضّ شيوخ المساجد في البلدة على ضرورة إقناع الأهالي بالحفاظ على مدينتهم وعدم الإنجرار وراء “الفتن”
تأتي تلك الظاهرة بعد إجبار المحال التجارية في البلدتين على رسم علم النظام السوري على واجهات المحلات التجارية، على غرار ما جرى في كافة المدن التي عادت مؤخراً لسيطرة النظام السوري وجرى فيها تهجير قسري للفصائل وآلاف العوائل.
وكانت مدينة “معضمية الشام” قد شهدت حدثاً ممثالاً قبل أسبوعين تقريباً مع بداية الحملة العسكرية التي استهدفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث أقدم شبان على بخ عبارات مناصرة لأهالي الغوطة ومناهضة للنظام السوري على بعض جدران المدينة.